حسين عبدالعزيز يكتب قصيدة “حزيرانى أنا .. وأنا حزيرانى”
حسين عبدالعزيز
حين انسحب
لا تذهبى الى المرآة
وتحطميها بنهدك الايسر
فيكون الانتحار
حيث لا مفر من النار
اقولها احبك
فأنت استقراطية
وانا من العامه
اجن حينما أرى القبعه
أجن كلما ارى الابتسامة
اجن كلما ارى الكلمة
…..
مستحيل ان احتمل
لانى احب المواويل
وانت سيدة الليل
….والنيل
فكيف أدخل المواويل
وكيف …..
وكيف….
………
الشعر فى عينيك
الحب بين شفتيك
السكين فى يدك
تريد ذبحى
وفصل رأسى
والشرب من قلبى.
…….
والاكل من بقايا عقلى
فتصبح عينى دمية
وشفتى طعاما للقطه
…….
هى استقراطية
رائعة …
شقية….
فى عينيها بقايا فكرة
محنطة
وشفتيها رمز اتحاد الامة
…..
هى الفرحة
هى النكبة
هى…هى
….
ولانى حزيرانى
احبها لانها بقايا عصر التفاحه
…
انا حزيرانى
وهى مأساتى
وحزنى
وهمى
ودمعى
وفرحى
وهى انا
…….
انا فى عينيها مرسوم
وعلى قلبها مختوم
انا قدرها المحتوم
وفى داخلها امل
وعلى اللسان وهم
…انا موسيقى القلب
ولحن الحرب
أنا بقايا عصر الحب
الذى هرب ،
من هنا
هى قاتله للبلاده
هى هاربه من كتب التاريخ
او من زحل او من المريخ
هى الحب ،
الحب هى
ولانى حزيرانى
وحزيرانى انا
فلا امل فى قبله على النيل
فى ظل موجة لعوب
اشرب قهوتى
واكتب قصدتى
واضع لحنى
وارسم خطتى
لغزوها
وذبح القطه لها
لعلها تفوق
لنفسها
وتعرف ان حبى لها
هو الباقى
هو القلم
هو الورقه
هو الفكره
هو الغنوه
هو هى
حسين عبدالعزيز