جامعة الأعمال والتكنولوجيا منظم رئيسي للمؤتمر مع الجامعة الأهلية
أكدت عميدة البحث العلمي بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية الدكتورة رؤى بن صديق بان جامعتها ملتزمة إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم الجامعة الاهلية بمملكة البحرين بالتميز الأكاديمي وتحويل النطريات إلى واقع تطبيقي والعمل البحثي المشترك، الذي المؤتمرات العلمية إحدى ثماره.
جاء ذلك في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي تحتضنه مملكة البحرين تحت شعار “القيادة المستدامة، وإدارة الابتكار والتكنولوجيا”، برعاية من رئيس مجلس النواب السيد أحمد بن سلمان المسلم وبتنظيم من الجامعة الأهلية من مملكة البحرين وجامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة وجامعة برونيل البريطانية، وبحضور لفيف واسع من العلماء والأكاديميين والمختصين والمهتمين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية إلى جانب وفد أكاديمي من المملكة المتحدة.
وقالت بن صديق بأن جامعة الأعمال والتكنولوجيا شاركت في الجهد البحثي بالمؤتمر عبر تقديمها 12 بحثا علميا، حيث تضمنت هذه الابحاث عدة مجالات في الادارة والاستدامة والذكاء الاصطناعي، منوهة في الوقت نفسه بالشراكة الوطية مع الجامعة الاهلية بمملكة البحرين والتي تشمل التبادل الطلابي ومشاركة الأبحاث والكفاءات والخبرات الأكاديمية، خصوصا وأن الجامعة الاهلية تستقطب العديد من الطلبة السعوديين وخصوصا في برامج الدراسات العليا.
وأكد راعي المؤتمر رئيس مجلس النواب البحريني السيد أحمد بن سلمان المسلم، أن مملكة البحرين تعتز بما تحقق للمرأة البحرينية، من منجزات، في ظل المسيرة التنموية لملك مملكة البحرين المعظم، وعبر الخطط والاستراتيجيات، التي يقوم بتنفيذها المجلس الأعلى للمرأة. وأعرب عن شكره للجامعات المنظمة للمؤتمر على تميزه وتناوله قضايا في غاية الأهمية.
ومن جانبه، أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن مؤتمر تكافؤ الفرص في نسخته السابعة، يأتي ليحمل إلى العالم أكثر من رسالة، أولاها أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على وطن دون الآخر، ولا على منطقة دون الأخرى، فالعالم كله متساو في فرص الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، وثانيها إن المرأة والرجل وتكافؤ الفرص بينهما لهو رسالة وجودية إنسانية تتيح لبني البشر من دون تفرقة الحصول على احتياجاتهم من خدمات الذكاء الاصطناعي بصورة عادلة، وثالثها أن الابتكار الرقمي واستدامة الأعمال رسالة قيمية مفادها إن الابتكار من خلال الرقمنة لهو تحدٍ لابد وأن يكون ماثلاً في الأذهان، ونادى البروفيسور الحواج في كلمته بتوطين التكنولوجيا والرقمنة عبر إنتاجها.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي استقطب علماء ومفكرين وأكاديميين ومهنيين متخصصين وباحثين من 22 دولة حول العالم جزءاً منهم حضر للمؤتمر فعليا وجزءاً آخر أحداثه عبر التواصل الالكتروني التفاعلي، قد تضمن هذا المؤتمر طرح العديد من أوراق العمل المختصة بشؤون الادارة والاستدامة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، والتي تعالج مشكلات وتحديات علمية وتقنية واقتصادية وثقافية تواجهها مجتمعات اليوم وتترقب الحلول المناسبة لها.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر مناقشات ساخنة بشأن الدور الذي سوف يلعبه الذكاء الصناعي مستقبلا بين أن يكون بديلا عن الانسان أو أن يكون مساعدا للانساء في تحقيق التنمية والرخاء.