“منتاش نبى”.. قصيدة للشاعرة شيماء الغيطى
مفتتح
افرد براحك
ع الوجع
طواحيين
قلبك غريق
بيذل فيه
بوحك
ماشى ف عروقك
دم بنى ادمين
بس النبوه
جزء من روحك
ماإنتاش … نبى
علشان يدقوا
ف قلب روحك
ميت وتد
وماتنطفيش
او يصلبوا نفسك
على قايم خشب
فتقول لروحك
وانت بتدارى الالم
يااااااه دول بشر
مايهمنيش
قلبك برئ
طهرك ده واصل
بين ضميرهم
واللى باقى
من الغبا
سرسب سكاتك
ياللى ميت سرسبه
واسكت قوى
عمرك فنا
وانت اللى يابن الايه.
هتتعشم ف ايه
غير الغنا
تسابيح
بتنسجها
ف خيالك دندنه
فتخبى دمعك
وانت مصلوب ع الخشب
وتعد فاضل قد ايه!
بينك وبين كل البشر
مية معركه
مية انتفاضه
بتنتفضها من الالم
قبل اما
تتحنى بجروحك
م الوجع
كل اللى شال
على كتفه حملك
كان نبى
لملم كلامه
من الخطب
واما اتفلت
من بين ايديه
خد حلمه
واتبناه ف سره
ومات عليه
قلبى عليك
كل العيون
متعلقه
بالمشهد المكسور
من اللوح الازاز
تفاصيلك الباقيه
ولسه بتوجعك
بتناجى روحك
للممات
غربانهم السوده
بتنتش
كل حته ف جتتك
من غير ماتنطق
او تبوح
توب الحقيقه
هايلبسك
ف نهاية المشهد اكيد
ومفيش هروب
حتى النفس
راح تلفظه
وكأنه ندر
ودين عليك
ياايها الميت
على عروق الخشب
ماإنتاش ولى
ولا حتى عمرك
كنت حاجه
غير بشر
يا ايها الميت
على حدود القدر
لحظة خلاص
الروح فرج
لحظة خلاص الروح فرح