تصفح الوسم

الكاتب أحمد فرحات

أحمد فرحات يكتب : إلى الشعراء

    هنالك عدة أنماط للنظام التقفوي؛ نظام البيت الواحد والقافية الواحدة – كما هو معروف ومتبع في الشعر العربي القديم.   وهنالك نمط البيت الواحد من قافية واحدة، وسنطلق عليه القافية الأحادية، ثم يردفه الشاعر بشطر بيت من قافية مختلفة في مثل:   الصِّبا الحُلوُ والحبُّ والحُسنُ بين اليديْنْ هــا هنـــا في ربيعِ الحياةِ […]

أحمد فرحات يكتب: ما أشبه الليلة بالبارحة

    كان الوضع متأزما للغاية، مضطربا في كل النواحي: الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. المماليك يدبرون المكائد في الداخل، والتتار تجمعوا من كل حَدَب وصوب يتربصون بالمحروسة، الساحة الداخلية تئن وتنزف، وأساطيل التتار على الأبواب، والبوارج الحربية تشحذ عدتها، تريد أن تنقض على البلاد، ونحن مسالمون، لا حول لنا ولا قوة، ولا ناقة لنا ولا جمل. […]

أحمد فرحات يكتب : الستر

  الستر على المخطئ هدي وحلق، وهو لا يعني إقرارا لخطأ المخطئ، ولا تهوينا من زلته، ولكنه مع الإنكار عليه ومناصحته يأخذ بيده ليستمر في سيره إلى الله، ويفتح له باب التوبة، وتصحيح الخطأ. إذ ربما يفقد الإنسان حياءه عندما تُكشف أخطاؤه فيتجرأ على المزيد من الخطأ. وويل لمن فقد حياءه! الأخطاء والذنوب والمعاصي إذا […]

أحمد فرحات يكتب : دمشق

  كانت قديما عاصمة الدولة الإسلامية أيام الأمويين، ومن قبل ذلك كانت عاصمة للفنون والآداب والثقافة والمعرفة، بها بساتين الغوطة، وجبل قاسيون، وربوة دمشق. تغنى بها الشعراء العرب في كل العصور؛ لما تتمتع به من أصالة وعراقة عبر تاريخ طويل من الحضارة والفنون. يقول عنها محمود درويش: في دمشق تسير السماء على الطرقات حافية حافية […]

أحمد فرحات يكتب :النص المربك

  النص الجيد هو الذي يصيبك بالإرباك والدهشة، يخطفك، لا تقوى أمامه إلا الاستمرار في حدة وتوتر وانفعال،يستوي ذلك النص أن يكون شعرا أو نثرا. آية نجاح المبدع أن يربك قارئه ويفاجئه بما لا يتوقع. فإذا وقفت أمامه انبطحت على بطنك متأملا فيه يمنة ويسرة، صعودا وهبوطا، فخطفك من عالمك ليضعك  في عالمه هو، تتأمل […]