تعود لعهد الملك بيبي.. حكاية مقبرة ” خنتي كا” بمنطقة آثار قلاع الضبة

اطلق قطاع المتاحف المصرية مبادرة “معلومة من متحف” تهدف إلى تعريف الشعب بآثار مصر من خلال مقتنيات المتاحف من تماثيل وأواني فخرية وأثاث وذهب وغيرها، والكشف عن تاريخ تلك المقتنيات واستخداماتها وأهميتها لدى القدماء المصريين.

ومن ضمن المعلومات التي يقدمها القطاع اليوم من متحف الوادي الجديد
مقبرة خنتي كا بمنطقة آثار قلاع الضبة.

وبحسب ما نشره قطاع المتحف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن المقبرة تقع بمنطقة آثار قلاع الضبة بمدينة بلاط بواحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد على بعد حوالي ٣٥ كم شرق مدينة موط عاصمة الواحة.

تاريخ مقبرة خنتى كا 

ويعود تاريخ هذه المقبرة لعصر الملك بيبي الثاني نهاية عصر الأسرة السادسة من عصر الدولة القديمة، وتم اكتشاف هذه المقبرة بواسطة العالم الدكتور أحمد فخري عام ١٩٤٧م.

وقد بدأ العمل في الموقع خلال الفترة من ١٩٦٨م وحتى العام ١٩٧٠م. تم استئناف العمل بالموقع عام ١٩٧٨م من خلال بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية. استخدم الحجر الرملي كمادة أساسية في تشييد هذه المقبرة إلى جانب استخدام الحجر الرملي على نطاق ضيق.

مكونات مقبرة ” خنتي كا”

وتتكون مقبرة “خنتى كا” من طابقين العلوي منهم يعد بمثابة مزار جنائزي وقد عثر عليه مهدم ولكن تم إعادة تركيب الأحجار المتبقية منه لتكون نموذج للمزار الجنائزي،  عثر أسفل هذا المزار على عدد أربعة أبيار دفن نصل من أحدهم إلى غرفة الدفن.

وأما الطابق السفلي فهو حجرة الدفن والتي يتم الوصول إليها حاليًا من خلال سلم حديث يؤدي إلى ردهة ثم حجرة الدفن وهي عبارة عن حجرة طولية على محور شمال جنوب عليها مناظر للمتوفي علي كرسي العرش ومنظر المركب المقدس لأبيدوس ومنظر لتقديم القرابين ثم بعض المناظر للحياة اليومية.

وقد تم العثور داخل المقبرة على اللوحة الجنائزية لحاكم الواحات خنتي كا، وكذلك مسند للرأس وبعض الأساس الجنائزي والذي يعرض حاليًا بمتحف الوادي الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى