من سمي النبي محمد صلي الله عليه وسلم
كتبت:ألفت تمراز
من سمي النبي محمد صلي الله عليه وسلم زاد البحث حول من سمي النبي محمد صلي الله عليه وسلم بهذا الإسم ، ومن خلال موقع مباشر مباشر 24 سوف يعرض التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع .
من سمي النبي محمد صلي الله عليه وسلم
يقول الصالحي في “سبل الهدى والرشاد” وروى البيهقي عن أبي الحسن التنوخي أنه لما كان يوم السابع من ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح عنه جده ودعا قريشا، فلما أكلوا قالوا، يا عبد المطلب، ما سميته؟ قال، سميته محمدا، قالوا، لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال، أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض، وروى أبو عمر وأبو القاسم بن عساكر من طرق عن ابن عباس قال، لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر نحوه.. ثم قال، وذكر السهيلي وأبو الربيع أن عبد المطلب إنما سماه محمدا لرؤيا رآها، زعموا أنه رأى في المنام كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره ولها طرف في السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب يتعلقون بها، فقصها، فعبرت له بمولود يكون من صلبه، يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه محمدا، مع ما حدثته به أمه صلى الله عليه وسلم انتهى والله أعلم.
هل تجوز تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بالرؤوف الرحيم
فقد وصف الله تعالى رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم، بأنه رؤوف رحيم، وأخذ منه العلماء تسميته عليه الصلاة والسلام بهذين الاسمين، “رؤوف، رحيم ،وقد ذكر ابن الجوزي في زاد المسير، عن ابن عباس في قوله تعالى، بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ {التوبة:128}، قال ابن عباس، سماه باسمين من أسمائه.
هل تجوز تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بالرؤوف الرحيم بالألف واللام
أما تسميته بذلك معرفًا بالألف واللام، فإنه لم يرد تسميته به -فيما نعلم- في القرآن، ولا في السنة، وقد ذكر بعض العلماء أن اسمي “الرؤوف” “الرحيم” بالتعريف، لا يطلق إلا على الله، كما قال المناوي في شرح الشفا، وأما بصيغة التعريف، فالظاهر أنه لا يجوز إطلاقهما على غيره سبحانه ،وَأما الْأَسْمَاء الَّتِي تطلق عَلَيْهِ، وعَلى غَيره، كالسميع، والبصير، والرؤوف، والرحيم، فَيجوز أَن يخبر بمعانيها عَن الْمَخْلُوق، وَلَا يجوز أَن يتسمى بهَا على الْإِطْلَاق، بِحَيْثُ يُطلق عَلَيْهِ كَمَا يُطلق على الرب تَعَالَى.
إتبعنا