الجيشان الكولومبي والإكوادوري يتحدان للقضاء على تجارة المخدرات
اتفق ممثلون عن القوات المسلحة في كولومبيا والإكوادور على “توحيد القوى” أمس الأربعاء للتصدّي للاتجار بالمخدرات والجريمة العابرة للحدود بين البلدين.
وقال الجنرال الكولومبي هيليدر جيرالدو للإعلام إلى جانب نظيره الإكوادوري: قررنا توحيد القوى ليتسنّى لنا أن نعدّ على المديين المتوسط والقصير خططًا عسكرية تسمح بالتصدّي للجريمة.
وهذا الاتفاق هو ثمرة اجتماع بين ممثلين عسكريين من البلدين أقيم في مدينة إيبياليس الكولومبية المحاذية للإكوادور.
وصرّح هيليدر جيرالدو لن نوفّر جهدا للقضاء على الاتجار بالمخدرات والانتهاكات البيئية والتهريب وكلّ الأحداث التي تقع في المنطقة التي نتولّى مسؤولياتها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وباتت الإكوادور محطّة عبور للكوكايين المصنّعة في كولومبيا والمهرّبة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ويتوجّه التجار إلى الحدود المشتركة التي تمتدّ على 586 كيلومترا للإفلات من سلطات كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
تقرير المخدرات العالمي الأخير
وبحسب الأمم المتحدة، كانت الإكوادور ثالث البلدان التي ضبطت فيها أكبر كمّيات من الكوكايين في 2020 (92 طنّا)، بعد الولايات المتحدة (157 طنّا) وكولومبيا (584 طنّا).
ووفقًا لتقرير المخدرات العالمي الأخير الذي نشره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC )، فإن ميناء غواياكيل في الإكوادور يعد أحد نقاط الخروج الرئيسية للكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي عام 2021 وضع نفس التقرير الإكوادور في المرتبة الثالثة في العالم التي تضبط أكبر عدد من المخدرات ، حيث وصلت إلى البلاد 210 أطنان، ولم تتجاوزها سوى كولومبيا والولايات المتحدة، فيما
وبلغت مضبوطات المخدرات هذا العام 2022 في الإكوادور نحو 150 طنا، وفقا لأحدث البيانات التي قدمتها الشرطة، وأشارت خلالها إلى أن الوجهات الرئيسية لشحنات المخدرات المرسلة من الإكوادور عبر شحن الحاويات هي هولندا وبلجيكا وإسبانيا والمكسيك.