“صباحُ العيد”.. قصيدة جديدة للدكتورة أسماء خليل

 

 

ألاحقُ الوقتَ على أعتابِ أشواقِك

وسيفُ العمرِ يذبَحُنِي

أشدُّ خطايَ نحوكُم

ولم أنجُ من الدَّقاتْ

ورعشةٌ صبحِك الوريِّ أغنيةً يردِّدُها

مَنْ يجيدُ العشقْ …

 

بآهةِ حائرٍ مثلي

أقاوِمُ حُلْمي المذبوحْ

كأولِ خطوةٍ للصبحِ,

مرتعشًا…يصبو إلى الآمال.

كفرحة طفلة بالعيد

ببالونٍ وفستانٍ جديدِ وحلمْ.

وحمرةِ خدِّها الصافي,

ودندنةِ المساء وشوقها للعب.

فعيدُك زَانَه فيضٌ من الضحكاتْ

أعانقُ حُلمَك الدَّافِي ومن قلبي أناجيه

أخوضُ ثلاثينَ معركةً كي أطوِي النَّوى

 

أهشُّ بجرأةٍ  صَرعَى عَلَى حَزَنِي

يعانقُ ليلَي النجمَ

يذوبُ الوقتُ منتظرًا بلوغَ الوجدِ لا التوقيتْ

يموتُ العقربُ الواشِي من الغيظِ.. ولن أسمح…

أفتشُّ فِي ثنايَا القلبِ

لم ألمحْ سِوَى سِرٍ

وزهرةِ ياسمينِ وبوحْ

سوى شمسٍ

وبعض فتاتِ من وجدٍ

وعيدٍ أنت للعيدِ

 

 

أول أيام العيد

الاثنين 2/5/2022
إسنا .. الثامنة صباحا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى