Site icon مباشر 24

ديسمبر… قصيدة هالة العكرمي التي تعيد للحب دفئه في برد الشتاء

الشاعرة هالة العكرمي

الشاعرة هالة العكرمي

في قصيدتها ديسمبر، تنسج الشاعرة هالة العكرمي لوحة دافئة وسط برد الشتاء، حيث يختلط الحنين بالدفء، ويتحوّل البرد إلى مساحة حبّ تتفتح فيها الشجرة والقبلة والنور.

نص شاعري يضيء تفاصيل الشهر الأخير من العام، ويحوّل لياليه الباردة إلى حضن يفيض بالشوق.

نص قصيدة ديسمبر للشاعرة هالة العكرمي

ديسمبر…
ينام الحب بين راحتيك،
ويصحو الحنين بهمسك وبردك.

وتغفو ألسنة اللهب بين لياليك،
وتُثمر شجرةُ الدراق وتدنو للمحبين.

سأغزل من شمس الظهيرة
رداءً يدفئني،
وسقيعك الساكن في الضلوع.

وألملم سويعات النهار
قلادةً ليلكِ المقمر.

سأطبع قبلاتي على أمطارك ورعدك،
وحينما تبرق في سمائي
سأشحن قلبي بضَوْئِك.

هالة العكرمي تحتفي بمصر في قصيدتها “صباح بلدي”

قصيدة ديسمبر ليست مجرد قصيدة عن شهر بارد، بل عن دفء يُولد من الحضور، وعن قلب يشحنه الضوء كلما لمع برق في السماء، وبهذه الكلمات تكشف هالة العكرمي قدرة الشعر على تحويل الشتاء إلى مساحة عشق لا تنطفئ.

هالة العكرمي

اقرأ ايضًا:

“هيّا احتشد”.. قصيدة للشاعرة هالة العكرمي

Exit mobile version