الأهلية تستضيف عبدالنبي الشعلة في لقاء «تجربة نجاح»: رحلة من الوزارة إلى الصحافة وصناعة التأثير
في إطار فعالياتها الرامية إلى ربط الأكاديميا بواقع الصناعة الإعلامية، تستضيف الجامعة الأهلية الأستاذ عبدالنبي الشعلة، الذي شغل خلال مسيرته مواقع قيادية متعددة، شملت عضويته في غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعمله كرجل أعمال بارز، وتوليه حقيبة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعضويته مجلس الشورى، وصولاً إلى قيادته لجريدة البلاد، إحدى أبرز الصحف اليومية في المملكة، في لقاء مفتوح بعنوان “تجربة نجاح”، صباح اليوم الاثنين الموافق 1 ديسمبر 2025، في القاعة الرئيسية بالجامعة.
حياة عبدالنبي الشعلة
ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مسيرة حافلة بالعطاء والتميز للأستاذ الشعلة، أحد أعمدة الصحافة البحرينية، الذي استطاع عبر خبرته الطويلة ومساهماته المتعددة في ميادين العمل الحكومي والتشريعي والقطاع الخاص والإعلام، أن يترك بصمة واضحة في تطوير المشهد الإعلامي المحلي، ويشكل نموذجاً فريداً للممارس الإعلامي الذي يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والالتزام بأخلاقيات المهنة.
ويُدير اللقاء الأستاذ أسامة مهران، الكاتب الصحافي والمستشار الإعلامي بالجامعة الأهلية، لتوفير فرصة نادرة للطلاب والمهتمين بالشأن الإعلامي للاطلاع على تجربة ثرية تجمع بين الممارسة الصحافية اليومية وإدارة مؤسسة إعلامية راسخة. وسيحكي الشعلة خلال اللقاء عن رحلته الطويلة مع الكلمة والصحيفة، وأبرز التحولات التي شهدها القطاع الإعلامي، والتحديات التي واجهتها الصحافة في ظل التطورات التكنولوجية وتسارع تدفق المعلومات، مع تقديم رؤى عملية حول كيفية الحفاظ على المصداقية الإعلامية في عصر المعلوماتية.
وتؤكد الجامعة الأهلية أن استضافة الأستاذ عبدالنبي الشعلة تأتي في إطار سعيها المستمر لإثراء المعرفة الإعلامية لدى طلابها وربطهم بالتجارب المحلية الرائدة، حيث يمثل الشعلة نموذجاً للممارس الإعلامي الذي جمع بين الخبرة العملية والرؤية الاستشرافية، وعرف كيفية التكيف مع المتغيرات في بيئة الإعلام المتسارعة، سواء في إدارة المؤسسات أو قيادة الفرق الإعلامية، أو في المشاركة الفاعلة ضمن مؤسسات العمل الحكومي والخاص.
ويُعتبر اللقاء فرصة ذهبية للشباب الطموح للاستفادة من حكمة رجل إعلامي عايش مراحل تطور الصحافة في البحرين، واستطاع أن يقدم نموذجاً للنجاح القائم على المثابرة والاجتهاد والالتزام بأخلاقيات المهنة، مع الحفاظ على تأثيره الإيجابي والمستدام في المجتمع الإعلامي البحريني، ليصبح مثالاً حياً على القدرة على الدمج بين الإنجازات المهنية والإسهامات الوطنية.
اقرأ ايضا:
