القلبُ ينعمُ في رُبى تَقوَاهُ
ويطيلُ مُكثاً عاشقاً نَجواهُ
..
لِيعطرَ الروحَ الشفيفةَ مِن شذَى
رضوانهِ.. فلكمْ تتوقُ لِقاهِ
وتتوقُ ريّاً مِن فيوضِ حنانهِ
مَنْ مثلهُ في فيضهِ
ونداهُ ؟؟
..
يَهمي على جَدبائها فيُحيلُها
ربواتِ إيمانٍ يطيبُ جناهُ
لاسعدَ يَعدِلُ قربَنا مِن جاههِ
لمّا تُنادي الروحُ .. يا أللهُ
..
ونَرى السماءَ تفتّحتْ أبوابُها
والقلبُ لامَسَ صفوَها بِسناهُ
..
وسَمتْ نفوسُ العارفينَ ومادنتْ
إلا لترشفَ مِن مَعينِ رضاهُ
..
يامُبتغَى قلبِ المُريدِ وقِبلةً
لمُناهُ .. حقِّقْ في الدُّنا مسعاهُ
..
يَهواكَ قلبي لامِراءَ ولا رياءَ
وما سواكَ على اليقينِ يراهُ
لمّا يمدُّ يديهِ يَرجو نفحةً
مِن صفوِ حُبكِ كي تنيرَ دُجاهُ
..
فبغيرِ حُبكِ لا نجاةَ .. ولامُنَىً
لِمعذّبٍ ضلّتْ بهِ دُنياهُ
شعر ؛ سكينة جوهر
نبذة عن الشاعرة سكينة جوهر
وجدير بالذكر، أن الشاعرة سكينة المرسى حسين جوهر، حاصلة على ليسانس آداب وتربية – قسم اللغة العربية، كلية التربية، جامعة المنصورة، سنة 1982.
الانتماءات الأدبية
- عضو اتحاد كتاب مصر.
- عضو الاتحاد العالمي للشعراء العرب.
- عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
تشارك في نوادي أدب محلية كثيرة مثل؛ نادي أدب السنبلاوين، نوادي أدب بلقيس وثقافات أخرى في المنصورة ومحافظات مختلفة.
المساء
من نشأتها وتأثير البيئة
نشأت في أسرة محافظة متدينة بمدينة المنصورة، حيث كان والدها حافظًا للقرآن وخطيبًا يعطي من العلم ومحبًا للأدب، وهذا أثر كثيرًا في تكوينها الشعري والثقافي.
القراءة المبكرة في مكتبة والدها التي احتوت أمهات الكتب الدينية والأدبية كانت من أبرز العوامل التي صقلت ذائقتها الشعرية وأثرت قدراتها اللغوية.
الأعمال الأدبية والدواوين
من دواوينها المعروفة:
- من فيض الوجدان في ليالي رمضان، في أفياء الصمت، رياح الخريف، بالإضافة إلى مشاركاتها في دواوين جماعية مثل الحلم العربي.
- ومن أغراض شعرها: تجمع بين الأغراض الاجتماعية، الوطنية، الدينية، والأسلوب التأملي والوجداني. تتناول موضوعات مثل الوطن، المعاناة، الأمل، الصمت، النفس الإنسانية، كذلك الأطفال، وهموم المجتمع.
اقرأ ايضا: