مجدي القوصي: هناك احترافية حقيقية في عمل روايات مصرية للجيب

تحدث الدكتور مجدي القوصي الحائز على المركز الأول عن رحلته مع الكتابة وعن جائزة روايات مصرية للجيب وذلك في حوار أجري معه على صفحة جروب فنجان قهوة وكتاب.
يقول الدكتور مجدي القوصي: حين روايات مصرية للجيب مسابقتها قررت التقدم لها، خاصة بعد أن طالعت لجنة التحكيم وجدت بها أسماء موقرة للغاية، وهم الدكتور حسين حمودة أستاذ الادب العربي، والدكتور هيثم الحاج علي أستاذ الادب ورئيس هيئة الكتاب الأسبق، والدكتور أحمد الخميسي المترجم والقاص الشهير، ومن هنا قررت المشاركة بمجموعتي القصصية “أن تفعل شيئا” وحزت والحمد لله المركز الأولى في المسابقة، وطرحت روايات مصرية للجيب ثلاث مجموعات قصصية هي صاحبة المراكز الأولى في كتاب واحد، والحقيقة سعدت جدا بالمشاركة والفوز والانضمام لكتيبة روايات مصرية للجيب.
ويضيف: لم تكن مجموعة “أن تفعل شيئا” أول إصداراتي ولكن لدي سبع مجموعات قصصية وخمس روايات، منهم رواية ومجموعة في روايات مصرية للجيب هي ” حلقات في سلسلة مكسورة” وأيضًا مجموعة “أن تفعل شيئا”، والحقيقة بعد فوزي تواصلوا معي في المؤسسة العربية الحديثة وطلبوا مني تقديم عمل آخر للنشر وبالفعل قدمت روايتي ونشرت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الماضية.
ويواصل: نحن مصريين ولدينا خفة الدم، وهذا ما فعلته في رواية حلقات في سلسلة مكسورة، الروح المرحة ستظل فينا، ومن هنا أصبحت الكتابة الساخرة أسلوبا لي في الكتابة.
يكمل: أنشر منذ فترة كل عام رواية ومجموعة قصصية، نشرت من قبل رواية “ما قبل حرف الألف” ورواية “الاطلال”، ورواية “رجل المهام الخاصة”، ورواية “الحب في الأقصر”، وأخيرا رواية “حلقات في سلسلة مكسورة”، وكل رواية مختلفة عن الأخرى ولكن يجمع بينهم ذلك الحس الساخر في الكتابة كما ذكرت.
مثقفون في صالون روايات مصرية للجيب: أدب الطفل مشروع قومي ويلزمنا الكثير من البرامج للأطفال
ويختتم:” في الحقيقة بعد النشر مع روايات مصرية للجيب وجدت أن هناك احترافية شديدة في التعامل سواء في التعامل مع الكتاب او في التعامل مع المطبوعات، يعرفون كيف يسوقون لكتبهم ويقومون بعمل دعاية ضخمة تساعد على ترويج الكتب بشكل جيد.