تفاصيل سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري .. في سبتمبر 2025، تم الكشف عن سرقة أثرية من المتحف المصري في القاهرة، تتعلق بـ أساور ذهبية كانت محفوظة في معمل الترميم. القطعة الأثرية أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع والأوساط الأثرية بسبب قدمها وقيمتها التاريخية. هذا التقرير يعرض التفاصيل المعروفة حتى الآن، تبعات الحادثة، والنقد الموجه لإجراءات الأمان في المتاحف.
تفاصيل سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري
- القطعة المسروقة: أساور ذهبية مزينة بحبة لازورد كُرّية، تعود للعهد المتأخر في التاريخ المصري القديم، ومن ضمن مقتنيات الملك أمنموب (“Amenemope”)
- تاريخها المُقدّر حوالي 3000 سنة، أي من العصور الفرعونية المتأخرة، تقريبًا خلال حكم أمنموب بين 993-984 قبل الميلاد.
- مكان الحادثة: خزينة حديدية داخل معمل الترميم بالمتحف المصري في التحرير، القاهرة.
- متى تمت السرقة: تم الإبلاغ عن الاختفاء في 13 سبتمبر 2025، وقد تم سرقتها فعليًا بتاريخ 9 سبتمبر أثناء الدوام، بواسطة موظفة ترميم.
- من المسؤول: الموظفة هي أخصائية ترميم داخل المتحف، استغلت موقعها. ثم باعته لتاجر فضيات معروف من معارفها بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، وبعدها انتقل إلى ورشة ذهبية وشغّال في مسبك.
- قيمة البيع: تم بيعه لأول مرة مقابل 180,000 جنيه مصري تقريبًا (لتاجر الفضة) ثم إلى شخص آخر بمبلغ 194,000 جنيه.
- ما حصل بالضبط بعد البيع: تم صهر الأساور ضمن مشاريع الذهب الأخرى، ما أدى إلى إزالة الشكل الأصلي للقطعة ودمجها مع معادن أخرى، ما جعل استعادتها أو التعرف عليها مستقبلاً صعبًا جداً أو مستحيلاً.
- وبعد عرض التفاصيل الكاملة حول سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري فقد تم القبض على المشتبه فيهم الأربعة، ومن بينهم موظفة الترميم وتاجر الفضة والورشة.
- والنيابة العامة أصدرت أوامر بحبس بعضهم، وتم تجديد الحبس لأحدهم لفترة تحقيق.، وتم تعميم صور القطعة المفقودة على المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ تحسباً لتهريبها خارج البلاد.
- وتم تشكيل لجنة متخصصة داخل وزارة السياحة والآثار لتدقيق الجرد بالمتحف، خصوصاً معالم الأمان وحركة القطع الأثرية داخل معامل الترميم.
اقرأ ايضا:
هبة عبد الوهاب: سرقة الأسورة الذهبية… جرس إنذار قبل افتتاح «متحف الحضارة العملاق»