يسعد الكاتب الصحفي إيهاب الحضري ، مدير تحرير جريدة الأخبار، أن يلتقي جمهوره لتوقيع نسخ الطبعة الثانية من كتابه «نساء وراء الجدران»، وذلك يوم السبت الموافق 12 أكتوبر، في فندق براميزا – الدقي،، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، بحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي، والقراء.
في هذا الحفل، ستتاح الفرصة لدار “فاصلة للنشر والتوزيع” أن تعلن رسميًا عن صدور الطبعة الجديدة، وتكشف بعض التعديلات، والمراجعات التي أُضيفت إلى النص الأصلي، وتشارك مع الحضور رؤياها حول خروج الكتاب إلى القارئ مجدّدًا.
جدير بالذكر أن كتاب نساء وراء الجدران يتبع نهجا سرديا يجمع بين التوثيق والسرد، وينقسم إلى عدة فصول تطرح عناوين متنوعة تعكس أبعاد تجربة المرأة خلف الجدران (من الناحية الاجتماعية، النفسية، الثقافية)، فالكاتب يعرض العمل في إطار “السيرة المجهولة لمنشأت حواء” تجارب ومواقف نساء “كان مخفيا عن أنظار التاريخ” أو لم يدون اسمهن بوضوح.
الكتاب يحتوي على عدد من الفصول التي تتناول محاور مثل: الحياة خلف الجدران الاجتماعية، الصراع مع التهميش والظلم، بوابة الوعي والتمكين،دور المرأة في صناعة التغيير، الهوية والانتماء.
إيهاب الحضري.. قلم يكتب الوعي ويكشف أسرار التاريخ
يُعد الكاتب والصحفي إيهاب الحضري أحد أبرز الأسماء في الوسط الصحفي المصري المعاصر، حيث يشغل منصب مدير تحرير جريدة «الأخبار» التابعة لمؤسسة أخبار اليوم. عُرف بأسلوبه التحليلي العميق واهتمامه بالقضايا الوطنية والثقافية والتاريخية التي تمس وعي الإنسان المصري والعربي.
تخرّج الحضري في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1989، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الصحافة من كلية الإعلام – جامعة القاهرة عام 1995، قبل أن يبدأ رحلته المهنية داخل مؤسسة «أخبار اليوم» التي تدرّج فيها حتى وصل إلى موقعه القيادي الحالي.
على مدار سنوات طويلة من العمل الصحفي، قدّم الحضري عشرات المقالات والتحقيقات المتميزة التي تناولت قضايا التراث، والهوية، والصراع العربي–الإسرائيلي، وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الذاكرة الفلسطينية. ويُعرف عنه حرصه على تقديم المادة الصحفية بلغة رصينة تجمع بين الدقة البحثية وجمال السرد الأدبي.
أصدر إيهاب الحضري عددًا من الكتب التي لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الثقافية، من أبرزها:
«اغتصاب الذاكرة.. الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ»
«بنكهة الدم.. التاريخ الخفي لمؤامرات القصور»
وتكشف مؤلفاته عن اهتمام خاص بتوثيق الأحداث التاريخية وتحليلها من منظور وطني وإنساني، كما تسلط الضوء على أبعاد المؤامرات السياسية التي غيّرت مسار التاريخ.
يؤمن إيهاب الحضري بأن الصحافة ليست مهنة لنقل الأخبار فقط، بل رسالة توعية وتنوير، تسعى لتثبيت قيم الحقيقة في مواجهة التزييف. وفي مقالاته الأسبوعية، يظهر بوضوح صوته المدافع عن الإنسان البسيط، والرافض لأي عبث بتاريخ الأمة أو حاضرها.
اقرأ ايضا:
نقاد يناقشون رواية الطفلة التي خبأتني في عباءتها بصالون فضاءات أم الدنيا