أول مشروع من نوعه.. إطلاق أكاديمية تجميل بحرينية في نيبال لتأهيل الكوادر النسائية للعمل في الصالونات الخليجية

أكاديمية تجميل بحرينية

في خطوة تعكس طموح الشباب البحريني وقدرته على المنافسة إقليميًا، أعلن رجل الأعمال البحريني سيد هاشم جمال شرف عن تأسيس أكاديمية المهارة للتجميل (Al Mahara Beauty Academy) في جمهورية نيبال، كأول مشروع بحريني وخليجي من نوعه يُعنى بتأهيل كوادر نسائية للعمل في الصالونات الخليجية وفق المعايير الخليجية.

وتُعد الأكاديمية منصة احترافية تهدف إلى تطوير مهارات العاملات في مجالات التجميل وتصفيف الشعر والعناية بالبشرة والأظافر، بما يواكب الذوق الخليجي ويحاكي أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال، مع التركيز على الجوانب الثقافية التي تضمن انسجام الكوادر مع طبيعة بيئة العمل الخليجية.

واعتبر شرف أن المشروع يعكس ثقة الشباب البحريني بقدرته على التوسع خارج الحدود وابتكار حلول تلبي احتياجات المنطقة، مؤكدًا أن القيادة البحرينية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات الشبابية الريادية التي تمثل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني، وتسهم في تعزيز صورة البحرين كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.

وأكد شرف أن فكرة المشروع جاءت استجابةً لحاجة السوق الخليجي إلى كوادر مُدرَّبة ومؤهلة مهنيًا، في ظل ارتفاع تكاليف الاستقدام وضعف مستوى التدريب والخبرة لدى العديد من العاملات في هذا القطاع الحيوي.

وأضاف أن الأكاديمية تمثل امتدادًا لتجربة ناجحة في إدارة وتطوير مجموعة دار المهارة التي أسسها سابقًا، والتي تُعنى بتقديم حلول شاملة في مجالات التدريب والتوظيف والتأهيل المهني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الجديدة تأتي لتجسِّد مبدأ الربط بين التدريب المتخصص والتوظيف المستدام، بما يعزز من كفاءة سوق العمل ويحد من التحديات التي تواجه أصحاب الصالونات النسائية.

وشهد الافتتاح الرسمي للأكاديمية في نيبال حضورًا مميزًا لعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، من بينهم منسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى نيبال، إلى جانب نخبة من المهتمين في مجالات التدريب والتجميل، حيث أشاد الحضور بالمبادرة البحرينية التي تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي وتدعم بناء جسور مهنية بين البحرين ونيبال.

وستعمل الأكاديمية على تدريب المتدربات بمشاركة مدربات بحرينيات يتمتعن بخبرة واسعة، بما يضمن تنفيذ البرامج التدريبية وفق أرقى المعايير وبكلفة أقل من الأسواق التقليدية. كما ستركِّز الدورات على الجوانب التطبيقية والتقنية، لتخريج كوادر جاهزة مباشرة للانخراط في سوق العمل. ومن المتوقع أن تُخرِّج الأكاديمية نحو 1500 موظفة سنويًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى