كتبت: سمر عبد الرؤوف
تصدر اسم الفنانة وفاء عامر محركات البحث المختلفة، بعد تداول أخبار تتضمن اتهامها بالتورط في تجارة الأعضاء، مما جعل هذه الأنباء تتصدر التريند وتثير ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الجمهور إلى التساؤل لمعرفة الحقيقة، وينشر موقع مباشر 24 التفاصيل كاملة.
اتهام وفاء عامر
تعرضت الفنانة المصرية وفاء عامر مؤخرًا لحملة تشهير واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت اتهامات خطيرة لها بالتورط في تجارة الأعضاء البشرية، وربط اسمها بوفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا.
تفاصيل الاتهام
بدأت الاتهامات بظهور سيدة في مقطع فيديو متداول على تيك توك تتهم وفاء عامر وآخرين بالضلوع في وفاة إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، وزعمت أن وفاته لم تكن بسبب السرطان كما أعلن، بل بسبب تجارة الأعضاء.
و ادعت السيدة أن وفاء عامر كانت “وسيطة وسمسارة” في هذه التجارة، وأن زوجة اللاعب الراحل حرضته على بيع أعضائه لتحسين مستواهم المعيشي.
تطورت هذه الاتهامات من مجرد تلميحات إلى اتهامات صريحة، مما أدى إلى تصدر اسم وفاء عامر لتريندات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.
رد وفاء عامر
نفت وفاء عامر هذه الادعاءات نفيًا قاطعًا، ووصفتها بأنها “باطلة تمامًا” و”أكاذيب”.
كما أعربت عن غضبها الشديد واستيائها من تداول هذه الشائعات التي تمس سمعتها وسمعة أسرتها.
وأكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتقدمت ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة لملاحقة كل من يقف وراء هذه الاتهامات ومروجي الشائعات.
وأشارت إلى أنها لن تسمح بتشويه سمعتها دون حساب، مشددة على أنها “منذ طفولتها لا تترك حقها”.
تحدت من يوجهون لها هذه الاتهامات بتقديم أي دليل على صحتها، مؤكدة أنها تستحق الإعدام إذا ثبت ذلك.
وقد ردت على الاتهامات بطريقة ساخرة في البداية قائلة “أعضاء النجاح” في إشارة إلى “أعداء النجاح”، لكن الأمر تطور وزاد عن حده.
دعم نقابة المهن التمثيلية
أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر تضامنها الكامل مع الفنانة وفاء عامر في مواجهة هذه الحملة، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عنها ضد محاولات التشهير وتشويه السمعة، حيث كلف النقيب لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الأمر.
الوضع القانوني
تندرج هذه الجرائم تحت قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، رقم 175 لسنة 2018، والذي يفرض عقوبات صارمة على جرائم التشهير ونشر الأخبار الكاذبة.
اقرأ أيضاً..