هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا وما هي طرق العلاج ؟..تفاصيل

كتبت: سمر عبد الرؤوف 

هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا وما هي طرق العلاج؟، من أكثر التساؤلات التي يزداد حولها البحث من قبل العديد من الأشخاص عبر محرك البحث الشهير جوجل، خاصة وأن هذا العرض المرضي يعتبر أكثر الأمراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص.

هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا و ما هي طرق العلاج؟

يعتبر تضخم البروستاتا هو حالة شائعة تصيب الرجال مع التقدم في العمر، حيث يزداد حجم غدة البروستاتا مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض بولية مزعجة. غالبًا ما يثير هذا التشخيص تساؤلات حول إمكانية الشفاء التام وخيارات العلاج المتاحة للتخفيف من الأعراض وتحسين نوعية حياة المريض، لذا يعرض موقع مباشر 24 خلال السطور التالية الإجابة على هذا التساؤل بالتفصيل.

هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا ؟

في الواقع، لا يوجد علاج جذري يؤدي إلى “شفاء تام” من تضخم البروستاتا الحميد بمعنى عودة حجم البروستاتا إلى ما كان عليه في فترة الشباب بشكل دائم، ومع ذلك يمكن التحكم في الأعراض بشكل فعال للغاية وتحسين نوعية حياة المرضى من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات، والهدف من العلاج ليس دائمًا تقليص حجم البروستاتا بشكل كبير، بل تخفيف الانسداد في مجرى البول والأعراض المصاحبة له.

طرق علاج تضخم البروستاتا الحميد


تتنوع الخيارات العلاجية لتضخم البروستاتا الحميد، ويتم اختيار الأنسب منها بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الأعراض، حجم البروستاتا، وجود مشاكل صحية أخرى، و تفضيلات المريض. تشمل طرق العلاج ما يلي:

1. المراقبة والانتظار

في حالات الأعراض الخفيفة التي لا تؤثر بشكل كبير على حياة المريض، قد يوصي الطبيب بالمراقبة الدورية دون تدخل علاجي فوري، ويتضمن ذلك إجراء فحوصات منتظمة لمتابعة تطور الأعراض وتقييم الحاجة إلى العلاج في المستقبل.

2. العلاج الدوائي:

تتوفر العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد. تشمل هذه الأدوية:

– حاصرات ألفا: تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات الملساء في البروستاتا وعنق المثانة، مما يسهل تدفق البول ويقلل من الأعراض مثل صعوبة التبول، والتردد، وتقطع البول.

– مثبطات مختزلة الألفا-5: تعمل هذه الأدوية على تقليل حجم البروستاتا عن طريق تثبيط إنتاج هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT)، وهو الهرمون المسؤول عن نمو البروستاتا، وقد يستغرق ظهور تأثير هذه الأدوية عدة أشهر.

– مثبطات إنزيم فوسفودايستراز-5: تستخدم في الأساس لعلاج ضعف الانتصاب، وقد تبين أنها تساعد أيضًا في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد لدى بعض الرجال.

– العلاج المركب: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام مزيج من دوائين مختلفين لتحقيق أفضل النتائج.

3. العلاجات طفيفة التوغل:

تعتبر هذه الإجراءات خيارًا للرجال الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة ولم يستجيبوا للعلاج الدوائي، وتتميز هذه الإجراءات بأنها أقل توغلاً من الجراحة التقليدية، وعادة ما تكون فترة التعافي أقصر، وتشمل بعض هذه الإجراءات:

– تبخير البروستاتا عبر الإحليل: يستخدم طاقة كهربائية لتبخير الأنسجة الزائدة في البروستاتا.

– الاستئصال عبر الإحليل للبروستاتا: يعتبر المعيار الذهبي للعلاج الجراحي، حيث يتم استئصال جزء من البروستاتا باستخدام منظار يدخل عبر الإحليل.

– شق البروستاتا عبر الإحليل: يتم عمل شقوق صغيرة في البروستاتا وعنق المثانة لتوسيع مجرى البول.

– العلاج بالليزر: تستخدم أنواع مختلفة من الليزر لتدمير أو استئصال أنسجة البروستاتا المتضخمة.

– رفع البروستاتا عبر الإحليل: يتم إدخال غرسات صغيرة لرفع وتثبيت فصوص البروستاتا، مما يفتح مجرى البول.

– حقن البروستاتا بالبخار: يتم حقن بخار الماء في أنسجة البروستاتا المتضخمة لتدميرها.

– تصليد الشريان البروستاتي: يتم حقن جزيئات صغيرة لسد الشرايين التي تغذي البروستاتا، مما يؤدي إلى انكماشها.

4. الجراحة التقليدية:

في حالات تضخم البروستاتا الشديد جدًا أو عند وجود مضاعفات أخرى، قد تكون الجراحة التقليدية (الاستئصال الجراحي المفتوح للبروستاتا) هي الخيار الأفضل، و على الرغم من أنها أكثر توغلاً من الإجراءات طفيفة التوغل، إلا أنها يمكن أن توفر تخفيفًا فعالًا للأعراض.

 

 

اقرأ أيضاً..

الهشاشة الذكورية…كيف تظهر وطرق علاجها

تشققات الكعبين ..أسبابها وطريقة علاجها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى