كتبت: سمر عبد الرؤوف
يرغب المسلمون في معرفة ماهي شروط أضحية العيد؟، تزامنا مع دخول عيد الأضحى المبارك، حيث تُعتبر الأضحية من أعظم الشعائر في عيد الأضحى المبارك، وهي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولأجل أن تكون الأضحية صحيحة ومقبولة شرعًا، هناك مجموعة من الشروط والضوابط اللازمة التي ينبغي مراعاتها عند اختيار الأضحية.
ماهي شروط أضحية العيد؟
هناك شروط وضوابط محددة يجب الالتزام بها في الأضحية وفقاً لما حدده الشرع، وهذا ما سوف يوضحه موقع مباشر 24 خلال السطور التالية.
شروط الأضحية من حيث نوع الحيوان
يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي:
– الإبل: (الجمال والنوق)
– البقر: (البقر والجاموس)
– الغنم: (الضأن والماعز)
ولا تجوز الأضحية بغير هذه الأنواع، مثل الدجاج أو الطيور أو الأرانب.
شروط الأضحية من حيث السن
يشترط أن تبلغ الأضحية سن معين لتكون مجزئة، ويختلف هذا السن باختلاف نوع الحيوان:
– الضأن (الخروف): يجزئ ما بلغ ستة أشهر ودخل في السابع (الجذع).
– الماعز: يجزئ ما بلغ سنة كاملة ودخل في الثانية (الثني).
– البقر: يجزئ ما بلغ سنتين كاملتين ودخل في الثالثة (الثني).
– الإبل: يجزئ ما بلغ خمس سنوات كاملة ودخل في السادسة (الثني).
شروط الأضحية من حيث السلامة من العيوب
يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب التي تنقص من لحمها أو قيمتها. وأهم العيوب التي لا تجوز معها الأضحية هي:
– العرجاء البين عرجها: التي لا تستطيع المشي مع الأصحاء.
– المريضة البين مرضها: التي تظهر عليها علامات المرض بشكل واضح كالحمى الشديدة أو الهزال.
– العوراء البين عورها: التي ذهبت إحدى عينيها أو كانت لا تبصر بها بوضوح.
– الهزيلة أو العجفاء: التي ذهب مخها من شدة الهزال (أي شديدة النحافة).
– البتراء: التي قطعت أليتها (ذنبها) من النصف أو أكثر.
– مقطوعة الأذن أو الأذنين: إذا كان القطع مؤثرًا على جمالها أو نفعها، أما الشق اليسير في الأذن فلا يضر.
– مكسورة القرن: إذا كان الكسر مؤثرًا.
شروط الأضحية من حيث الملكية والوقت
– يجب أن تكون الأضحية مملوكة لمن يضحي بها ملكًا تامًا، أو مأذونًا له بالتضحية بها. فلا تجزئ الأضحية المسروقة أو المغصوبة.
– يبدأ وقت الذبح بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، و من ذبح قبل صلاة العيد فلا تعتبر أضحيته أضحية شرعية.
المشاركة في الأضحية
يجوز أن يشترك أكثر من شخص في أضحية واحدة في حال كانت من البقر أو الإبل، حيث تجزئ البقرة عن سبعة أشخاص، والجمل عن سبعة أشخاص أيضًا، أما الغنم (الضأن والمعز)، فلا تجزئ إلا عن شخص واحد وأهل بيته.
اقرأ أيضاً..