ماسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم؟..تفاصيل

كتبت: سمر عبد الرؤوف
ماسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم؟، من اكثر العناوين التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، لذا تشهد محركات البحث المختلفة ارتفاعاً ملحوظاً حولها، حيث تعد أيام التشريق بمثابة تتويج لمناسك الحج، وفرصة للمسلمين لزيادة تقربهم إلى الله تعالى، والاستمتاع ببهجة العيد في أجواء إيمانية جامعة، وخلال السطور التالية يستعرض موقع مباشر 24 سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم.
ماسبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم؟
تعد أيام التشريق أيامًا مباركة، وقد ورد فيها النهي عن الصيام، لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل”، وهي فرصة عظيمة للحجاج وغير الحجاج لذكر الله وشكره على نعمه، ويرغب الجميع في معرفة سبب تسمية هذه الأيام بهذا الاسم.
سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
تعددت الأقوال في سبب تسمية هذه الأيام بـ “أيام التشريق”، وأبرزها ما يلي:
تشريق لحوم الأضاحي: هذا هو القول الأكثر شيوعًا ووجاهة. ففي الماضي، لم تكن هناك ثلاجات لحفظ اللحوم. ولأن كمية لحوم الأضاحي كانت كبيرة في هذه الأيام، كان الناس يقومون بتقطيعها إلى أجزاء صغيرة ثم ينشرونها في الشمس لتجفيفها وتقديدها، وهذا ما يُعرف بـ “التشريق”، وهكذا، كانت هذه الأيام هي التي يُشرّق فيها اللحم للحفظ، فسميت بذلك.
– شروق الشمس ليوم العيد: يرى بعض العلماء أن التسمية جاءت لأن صلاة العيد (صلاة عيد الأضحى) تُصلى بعد شروق الشمس، ولأن هذه الأيام الثلاثة تلي يوم العيد مباشرة وتُعد جزءًا من مناسبة العيد، فقد أُطلق عليها اسم “أيام التشريق” تبعًا ليوم العيد الذي يبدأ بشروق الشمس، وهذا من باب تسمية الشيء باسم بعضه.
– شروق الشمس عند نحر الهدي: قيل أيضًا إن سبب التسمية يعود إلى أن الهدي والأضاحي لا تُنحر إلا بعد شروق الشمس.
مناسك الحج في أيام التشريق
تُكمل أيام التشريق مناسك الحج، ويؤدي الحجاج فيها بعض الأعمال الهامة:
– رمي الجمرات: يُعدّ رمي الجمرات من أبرز أعمال أيام التشريق. ففي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث: الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى (جمرة العقبة)، بسبع حصيات لكل جمرة، مع التكبير عند كل رمية.
– المبيت بمنى: يجب على الحجاج المبيت بمنى ليالي أيام التشريق، وذلك اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
– التعجل والتأخر: يجوز للحاج أن يتعجل في اليوم الثاني من أيام التشريق (أي اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) فيرمي الجمرات ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، ويُسمى هذا بـ التعجل. أما من تأخر وبقي في منى حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فيرمي الجمرات في هذا اليوم أيضًا، ويسمى هذا بـ التأخر، والتأخر أفضل لمن استطاع.
اقرأ أيضاً..
حكم الصيام في أيام التشريق الثلاثة
ماهي الأعمال التي يقوم بها الحاج في أيام التشريق؟