اعرف فضل أضحية العيد وثوابها

كتبت: سمر عبد الرؤوف
فضل أضحية العيد وثوابها، ترتفع معدلات البحث خلال الفترة الراهنة عبر محرك البحث الشهير جوجل، من قبل العديد من المسلمين عن فضل أضحية العيد وثوابها، خاصة وأنه لايفصلنا عن عيد الأضحى سوى أيام قليلة، حيث تعتبر الأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، يؤديها المسلمون في عيد الأضحى المبارك، وهي ليست مجرد ذبح لأحد الأنعام، بل هي قربة وطاعة لله تعالى، تحمل في طياتها فضائل جمة وثوابًا عظيمًا، وتمثل الأضحية تعبيرًا عن الشكر والامتنان لله على نعمه، وإحياءً لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام في امتثاله لأمر ربه.
فضل أضحية العيد وثوابها
تعتبر الأضحية شعيرة عظيمة، تجمع بين التقرب إلى الله ونيل عظيم الأجر والثواب، وبين التكافل الاجتماعي وإدخال السرور على قلوب الفقراء والمساكين، وخلال السطور التالية ينشر موقع مباشر 24 فضل الأضحية وثوابها.
فضل أضحية العيد
تتعدد الفضائل الدينية للأضحية، ومن أبرزها:
– إحياء سنة الأنبياء: فالأضحية إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام الذي امتثل لأمر الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل، ففداه الله بكبش عظيم، وهي أيضًا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ضحى وحث أمته على الأضحية.
– الأضحية من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في أيام العشر من ذي الحجة. قال تعالى: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” (الكوثر: 2).
– يرى كثير من العلماء أن الأضحية سبب لمغفرة الذنوب، فكل قطرة دم تسيل من الأضحية تكون كفارة للذنوب.
– الأضحية من الأعمال الصالحة التي يضاعف الله فيها الأجر، فقد جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسًا”.
– إنها فرصة لإطعام الفقراء والمساكين والمحتاجين، ومشاركتهم بهجة العيد وفرحته، مما يعزز أواصر الأخوة والتكافل في المجتمع.
– الأضحية فرصة للتوسعة على الأهل والأقارب والجيران، حيث يُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للأهل، وثلث للفقراء، وثلث للأقارب والجيران.
– الأضحية تجسد مبدأ التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث يشعر الغني بالفقير، ويشاركه في رزقه.
ثواب أضحية عيد الأضحى
تعتبر أضحية عيد الأضحى من أعظم الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك، و هي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولها ثواب عظيم وأجر جزيل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، فهي ليست مجرد ذبيحة، بل هي تعبير عن الطاعة والإيمان، ورمز للتضحية والفداء، وتجسيد للتكافل والتراحم بين الناس.
شروط الأضحية وآدابها
لتحقيق الأجر الكامل للأضحية، يجب مراعاة بعض الشروط والآداب، منها: أن تكون الأضحية من الأنعام (إبل، بقر، غنم)، وأن تبلغ السن الشرعية، وأن تكون خالية من العيوب التي تمنع إجزاءها، وأن تُذبح في الوقت المحدد شرعًا (بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس آخر أيام التشريق)، كما يُستحب التسمية والتكبير عند الذبح.
أصل الأضحية وحكمتها
تعود قصة الأضحية إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله بذبح ابنه إسماعيل اختبارًا لصدقه وطاعته، وحين استجاب لأمر ربه، فداه الله بذبح عظيم، إشارة إلى أن الله لا يريد المشقة لعباده، بل يريد منهم التسليم لأمره، ومن هنا، جاءت الأضحية تذكيرًا بهذه القصة العظيمة، وترسيخًا لمعاني التضحية في سبيل الله.
والحكمة من الأضحية متعددة الجوانب، فهي شكر لله على نعمه الكثيرة، وإحياء لسنة الأنبياء، وتطهير للنفس من الشح والبخل، وتوسعة على الفقراء والمساكين، وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم في يوم العيد.
اقرأ أيضاً..
تعرف على شروط المضحي في عيد الأضحى وكيفية توزيع الأضحية
ماهي شروط أضحية العيد؟..تعرف عليها