خالد البلشي ينعي الراحل الدكتور سامي عبد العزيز بكلمات مؤثرة
كتبت: بسنت السيد
رحل عن عالمنا الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق فكيف معاه نقيب الصحفيين خالد البلشي بكلمات مؤثرة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
آخر لقاء
وكشف البلشي عن آخر لقاء جمعه مع الفقيد رحمة الله عليه قبل شهر قائلا في منشوره من الآن عندما شرفت بمجاورته في مناقشة إحدى الرسائل العلمية، وهو الموقف الذي أثار رهبتي فكيف يجاور التلميذ أستاذه في منطقته وليس في ساحة الصحافة التي قدم لها د. سامي أيضا الكثير من الخدمات، ليس أهمها دوره المهم في الاعداد لليوبيل الماسي لنقابة الصحفيين.
ويتابع نقيب الصحفيين ،كان الاستاذ حريصا على وجودي في ساحته، ساحة المناقشة، رغم اختلاف الرؤى الكبير بيننا في الحياة والسياسة مثمنا موقفي واختلافي.. ويضيف عندما حاولت الاعتذار بان هذا مقام الاستاذية في العلم وهو ليس ساحتي ففي ساحة العلم سيبقى مقام الاستاذية هو الأكثر جلالا.
إلا انه أفرط في إقناعي بضرورة أن يتصل العلم بالواقع وأن تندمج الخبرة العلمية مفرطا في الإشادة بدوري في مجال الخبرة الواقعية، حتى هزمت رؤيته رؤيتي واقنعني بمجاورته في ساحته، وعندما تمت المشاركة كان حريصا على تثمينها، وحريصا على الإشادة بما قدمت من رؤية ليس بمنطق أستاذية اعتز بها ولكن بمنطق زمالة منحني إياها واعتزاز يليق بأستاذ.
اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
ويستطرد البلشي في منشوره قائلا:لم يكن هذا موقفي الوحيد مع دكتور سامي عبد العزيز ولكننا رغم اختلاف الرؤى والمنهج في الواقع اجتمعنا على محبة الصحافة والنقابة وقت الإعداد لليوبيل الماسي فرأيت وجها لخبير ومبدع قدير وحريص على بذل كل جهد وعلى إعطاء كل خبرته لصالح إنجاز المهمة التي أوكلت له على أكمل وجه.
واختتم خالد البلشي نقيب الصحفيين منشوره قائلا:رحم الله استاذنا الدكتور سامي عبد العزيز .. وألهم أسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان وأسكنه فسيح جناته.
وخالص العزاء للأسرة العلمية وللزملاء وأساتذتنا الأجلاء في كلية الإعلام جامعة القاهرة البيت الذي جمعنا في مقام الأستاذ الخبير والطالب الباحث عن المستقبل.
اقرأ أيضاً..
إذا كنت من سكان مناطق الضغط الكهربي فتعرف على المسافات الآمنة للسكن
تصريحات ترامب تثير جدلا عالميا بشأن قضايا التعريفة الجمركية وضم كندا ومساعدات أوكرانيا