هدير عاطف البلوجر الشهيرة تواجه عقوبة السجن 5 سنوات..فماذا فعلت ؟

كتبت: بسنت السيد

تصدر اسم البلوجر الشهيرة هدير عاطف محركات البحث جوجل بعدما ، أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بالسجن خمس سنوات في جلسة أمس الإثنين وذلك بتهمة النصب والاستيلاء على أموال عدد من المواطنين ، كذلك قضت المحكمة بالسجن سبع سنوات على زوجها السابق بلال ، فما هى تفاصيل القضية ؟

بداية الواقعة

بدأت تفاصيل الواقعة عندما استغلت هدير عاطف وطليقها بلال فاروق شهرتهما على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا منصة التيك توك لنشر صور وفيديوهات تجمعهما في أجواء وأماكن فاخرة على غرار باقي البلوجرز الذين سبقوهما في حيل النصب على المتابعين ، مدعين امتلاك شركة استثمارية ناجحة في مجالي العقارات والسيارات، ومن خلال تلك الصور والمنشورات، دعوا الجمهور إلى استثمار أموالهم معهم مقابل وعود بأرباح ضخمة تُسدد دوريًا،  وبالفعل وقع الكثيرون ضحايا لحيل النصب التى اوهما بها الطامعين في الحصول على أرباح مذهلة.

توقيع عقود استثمار مفبركة

واعترفت هدير عاطف التى لعبت دور الوسيط خلال التحقيقات ، إضافة إلى شهادات ضحايا النصب والاحتيال أنهم التقوا بالمتهمين في مقر بالتجمع الخامس، حيث وقعوا عقود استثمار أعدها بلال فاروق، ورغم الوعود بتسديد الأرباح ، ماطل المتهمان لاحقًا في الدفع وقطعا التواصل مع الضحايا، ما دفع المتضررين إلى تقديم بلاغات رسمية.

وتابعت عاطف المتهمة الأولى في اعترافاتها أمام النيابة ، وأقرت بأن طليقها كان يدير النشاط دون أي ترخيص قانوني ، كما كشفت أن الصور والمنشورات التي نشرتها على مواقع التواصل كانت بهدف جذب ثقة المتابعين وتحفيزهم على الاستثمار.

اتهامات النيابة أمام المحكمة الاقتصادية

وفيما كان المستثمرون يظنون أنهم سيتلقون عوائد شهرية من استثماراتهم، اكتشفوا في النهاية أنهم وقعوا ضحية لخطة نصب محكمة ، وفقًا لتحقيقات النيابة العامة، كان يتم دفع أرباح شهرية للمستثمرين في بداية الأمر، مما ساعد في بناء الثقة بينها وبين الضحايا، لكن هذه الأرباح توقفت بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى انفجار القضية وفتح تحقيق موسع.

وجدير بالذكر أن هذه القضية تدق ناقوس الخطر حول خطورة الانسياق وراء محتوى مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي والجرى وراء استغلال المظاهر الخداعة للإيقاع بالفريسة في براثن النصب والاحتيال ،فلا تنخدع بالمظاهر الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تحولت اليوم من الصور المبهرة إلى أدلة إدانة تقود مستغليها إلى مصير محتوم ألا وهو السجن والعار والجرائم المخلة بالشرف.

 

 

اقرأ أيضاً..

أهم النصائح لتحديد جودة العلامة التجارية قبل شراء المنتجات

مذكرات الرئيس جلال طالباني تحظى بمكانة مميزة في مكتبة الإسكندرية لتعزيز العلاقات الكردية العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى