حسين عبد العزيز يكتب قصة قصيرة بعنوان “مراتى زي الإسكندرية تتحب شتا صيف”

حسين عبد العزيز

رفعت نظرى عن الأوراق التى كنت أوقعها وهى المعروفه باسم البوسطة عندما سمعته يقول لزميله المهندس سعد ابو الخير  ” انا مراتى تتحب شتا صيف ” فنظرت الى الموظف ورفعت حاجبا وأنزلت الآخر وقلت

_نعم ؟!
ولم أجد غير الاندهاش ، لكى ارد من خلاله على عبقرية هذا الزميل البسيط  فى وصفه لزوجته ، وقلت لنفسى ” كيف وصل الى هذا الوصف وهو لم يقرأ كتابا فى حياته ولم يشترى اى جريده قط ودائما يجلس ويصاحب الخارجون على القانون ، فكيف وصل الى هذا الوصف ، بل كيف تكون زوجته مثل مدينة الإسكندرية ” تتحب شتا صيف ” أى رزق هذا الذى أصاب هذا الموظف ، فالزوجة رزق كما قال امام الجامع فى خطبته.

وقد رضيت برزقى عندما سمعت قوله هذا .. وتحملت ما لا يتحمل من أفعال  زوجة ترى فى نفسها السفيرة عزيزة وأنها أول النساء واخرهن  وأنها وأنها وأنها .  وفى ظل  هذا التسلط والتجبر  قضيت حياتى ، التى فكرت كثيرا فى أن أتخلص منها بالموت اى بالانتحار ؟!

لكى اترك لها الدنيا تهلو و تمرح فيها ، وأخذت افكر كيف اتخلص من تلك الدنيا ومن تلك الزوجة . وارتاح من التى حولت  النهار الى ليل والليل الى مورستان.

ووجدت الحل فى زوجة ثانية لكى اتمكن من أن اكسر أنفها .. تلك الزوجة التى محسسانى انها بنت بارم ديله ، نعم الحل فى الزوجه الثانية ، واغمضت عينى وسرحت فى دنيا الزوجة الثانية  اوووه ما احلها دنيا ، ولم افق من تلك الخيالات ، إلا على صوت الدكتورة  آمنا الغوله وفى قولا آخر زوجتى  “.

حسين عبد العزيز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى