حرائق لوس أنجلوس..لم تفلح صنابير المياة في إخمادها وخبراء يفسرون
كتبت: بسنت السيد
تصدرت أخبار حرائق الغابات في لوس أنجلوس محركات البحث جوجل بعدما التهمت عشرات الآلاف من البيوت والمنازل واضطر سكانها للمغادرة الجبرية والهروب من ويلات النيران التى قضت على الأخضر واليابس وتركت الأوضاع متفحمة فلم تفلح أنظمة الإطفاء لا جوا ولا برا من إخمادها وهو ما دفع الخبراء لعدة تفسيرات وتساؤلات حول تقييم الوضع هناك .
فشل الصنابير في إخماد النيران
وفي تصريحات إعلامية قال الخبراء إن حتى الصنابير التي تعمل بكامل طاقتها لم تكن كافية لمكافحة حرائق بحجم تلك التي اندلعت هذا الأسبوع، خاصة عندما توقفت الموارد الجوية ، مثل المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة عن التحليق بسبب الرياح ، في حين قال خبير الموارد المائية في جامعة كاليفورنيا ، غريغ بيرس : “لا أعرف نظام مياه في العالم مجهز لهذا النوع من الأحداث”.
ويتابع بيرس ومع ذلك ، كان من الممكن أن تساعد الصنابير العاملة بكامل طاقتها في تقليل بعض الأضرار ، أو إنقاذ منزل هنا ، أو إطفاء الجمر هناك.
الإعصار يمنع الطائرات من التحليق
ووصف مسؤولو مدينة ومقاطعة لوس أنجلوس الحرائق بأنها حدث “عاصفة متكاملة” حيث منعتهم قوة الإعصار التي تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة من نشر طائرات مهمة كان من الممكن أن تسقط المياه ومثبطات الحرائق على الأحياء التي اجتاحها الجفاف.
اجمع الخبراء على أن الظروف كلها اتحدت جميعها بين تلك الرياح والظروف الجافة غير الموسمية والحرائق المتعددة التي اندلعت الواحدة تلو الأخرى في نفس المنطقة الجغرافية جعل الدمار واسع النطاق أمرًا لا مفر منه.
البنية التحتية القديمة سببا في تمكن النيران
وأكد الخبراء ، كان من الممكن أن يتخذ البشر بعض الخطوات لتقليل تأثير وخسائر تلك الحرائق
لذا فأن الإدارة غير المتسقة للنباتات ، والبنية التحتية القديمة والمنازل ، ونقص التخطيط ساهمت في الحرائق التي احترقت حتى الآن أكثر من 55 ميلاً مربعاً ، ودمرت آلاف المباني وخلفت ما لا يقل عن 10 قتلى.
عمدة لوس انجلوس تعد بإجراء تقييم
ووعدت عمدة لوس أنجلوس ، كارين باس ، بإجراء تحقيق كامل ، وقالت: “كونوا مطمئنين… سنقوم بالتأكيد بإجراء تقييم للنظر فيما نجح وما لم ينجح، ولتصحيح – أو مساءلة – أي شخص ، إدارة ، فرد ، إلى آخره”.
اقرأ أيضاً..
البروفيسور مجدي يعقوب يقود مشروعا لزراعة صمامات تنمو طبيعيا
حنان ترك تتصدر الترند بزفاف أول فرحتها ابن أخيها عمر