تحليل المخدرات شرط لترقية أستاتذة الجامعات يثير الجدل في الوسط الجامعي

كتبت: بسنت السيد

حالة من الجدل الكبير في وسط أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بعد قرار يستلزم إجراء تحليل المخدرات كشرط رئيس للترقية وكانت جامعة بنها هى أولى الجامعات الحكومية التى شرعت في تطبيق القرار كشرط أساسي لترقية هيئة التدريس.

الهدف من قرار إجراء تحليل المخدرات

يأتي إجراء تحليل المخدرات لأعضاء هيئة التدريس تطبيقا لأحكام قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (598) لسنة 2024، الذي يهدف إلى تنظيم عملية ترقية العاملين في الدولة ويُلزم الموظفين الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو 2024 ، بإجراء تحليل مخدرات كجزء من الإجراءات التنظيمية للترقية.

تحليل المخدرات ضرورى وحتمي

وفي حديث خاص لموقع مباشر 24 أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية أن هذا الإجراء ضرورى وحتمى ولابد منه لعدة أسباب أولها أن استاذ الجامعة قديكون يعانى من بعض الضغوط والاضطرابات النفسية التي قد تدفعه للجوء للمخدرات كمهرب بالنسبة له من مشكلات حياتية كاغتراب الأبناء أو وفاة الزوجة والشعور بالوحدة أو التعرض لأزمة منتصف العمر ونظرا لأن هذا الأستاذ يتعامل مع جيل مختلف اصغر منه في العمر فمن الضرورى أن يكون متزن نفسيا حتى لا يتأثر به الطلبة
وتابع هندى رأينا أستاذ الجامعة ذو الفكر المتطرف وغير السوي والذي يعاني من اضطرابات نفسية لذا فمثل هذه الإجراءات القانونية لأزمة وضرورية لضمان سلامة وجودة الشخصية بحيث لا تعاني من أمراض نفسية واجتماعية نتيجة للضغوط التى تجعله يلجأ للمخدرات.

تحليل دورى

طالب استشاري الصحة النفسية بضرورة إجراء هذة التحاليل بصفة دورية ولتكن كل ستة أشهر وليس بشكل سنوي لضمان سلامة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الذين يتعاملون مع أبناءنا في قاعات المحاضرات والامتحانات ومصير أبناءنا بين أيديهم فمرحلة التعليم الجامعى هى آخر مرحلة يتلقي فيها الطالب من أستاذه قبل التخرج لذا فلابد أن يكون قدوة حسنة لطلابه.

واتفق الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة أن إجراء كشف المخدرات يأتي تطبيقا لكتاب دوري صادر عن مجلس الوزراء ، موضحا أن الجامعة تحرص على تطبيق إجراءات صارمة لضمان سلامة وأمان المجتمع الجامعي ، كما ان إجراء تحليل الكشف عن المخدرات أصبح من المتطلبات الأساسية لترقية أعضاء هيئة التدريس والعاملين.

 

 

اقرأ أيضاً..

وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

استياء أولياء الأمور والطلبة من نظام النماذج وضيق الوقت في امتحانات نصف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى