Site icon مباشر 24

كشف أثرى ضخم بالإسكندرية واختلاف حول رأس كليوباترا

تفاصيل الكشف الأثرى كليوباترا

تفاصيل الكشف الأثرى كليوباترا

كتبت: بسنت السيد

مازالت تحوى الإسكندرية بلد السحر والجمال في ثناياها المزيد من الكنوز والأسرار ،التى طواها الزمن لتكشف عن فصل جديد لكشف جديد يحكى أسرار وأساطير وتفاصيل لمعبد ومقتنيات ورأس تمثال من المرجح أن تكون للملكة كليوباترا وهو ما عثرت عليه البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز وبالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا

تفاصيل الكشف الأثرى كليوباترا

 

وكشف الدكتور محمد اسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في تصريحات إعلامية أن هناك تمثال من الرخام الأبيض لسيدة ترتدى تاجا وأخر لرجل ونصفه من الحجر الجيري لرجل يرتدى النيمس بالإضافة إلى قطع أثرية ومقتنيات تخص الطقوس الجنائزية.

هل هى كليوبترا ؟

وترجح الدكتورة كاثلين مارتينيز رئيس البعثة أن تمثال السيدة المعثور عليه ربما يعود للملكة كليوباترا السابعة، بينما يختلف معها الكثير من المختصين والباحثين وعلماء الآثار معللين ذلك بأن ملامح الوجه في التمثال المعثور عليه تختلف تمام عن ملامح الملكة كليوباترا لذا رجحوا أن يكون لإحدى الاميرات وليس للملكة كليوباترا السابعه
العثور على عملات.

وتقدر العملات المعثور عليه في الكشف ب337عملة منقوش عليها صورة الملكة كليوباترا السابعة بالإضافة الى الاوانى الفخارية كانت تستخدم للطبخ وبعضها في الطقوس الدينية مصنوعة من الحجر الجيري وكذلك مصابيح زيتية ومجموعة من التماثيل البرونزية وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عدالة رع قد اشرقت وخاتم برونزى للآلهة حتحور.

أوانى فخارية

كما تم العثور أيضا على مجموعة أخرى من والأواني الفخارية التي تعود بالمعبد إلى العصر البطلمي المتأخر مما يفسر ويحدد تاريخ بناء جدران المعبد التى تعود إلى القرن الأول قبل الميلادى وهى بقايا معبد من العصر اليوناني
وكشفت مارتينيز رئيس البعثة الدونميكنية أنه تم العثور على بقايا معبد يعود إلى العصر اليوناني فى القرن الرابع قبل الميلاد، تم تدميرها في الحقبة التاريخية ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي وهو يقع بالقرب مننفق عميق ممتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط.

العثور على 9 تماثيل

كما تم العثور على مقبرة كبيرة تشمل 20 سردابًا، إضافة إلى مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاثة غرف، تم العثور بداخل أحد هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية
هياكل آدمية تحت مياة المتوسط.

إضافة لوجود هياكل آدمية تحت مياه البحر وبقايا أجزاء من معبد تابوزيرس ماجنا، وكميات كبيرة من القطع الفخارية على بعد 47كيلو متر غرب الإسكندرية تنسب للعصر البطلمى، ويتضمن معبدا للآلهة ايزيس
إلى جانب اكتشاف جبانة تتضمن مقابرمنحوتة بدقة في الصخر، وبها عدد من المومياوات يُرجح أنها لشخصيات بارزة، كما يشمل الموقع فنارًا يشبه إلى حد كبير ي فنار الإسكندرية القديم.

اقرأ ايضا:

دور النساء المصريات في الحملة الفرنسية 1-3

Exit mobile version