دكتور إبراهيم الجهني
يا خالدَ النبهان قلبي إنْ نَعَى
فعيون(روح الروح) فاضت أدمعا
جاهدت َ في أرض الشَّهَادةِ تاليًا:
(أنْ ليس للإنسان إلا ما سعى)
والآن ترحل بالشهادة طائرًا
كي يلتقيك السابقون فترتعا
والآن تشتم السعادة.. حيثما
الروح والريحان منك تضوعا
والآن لا حُزنٌ عليكَ ولا فِرا
قٌ.. لا فؤادٌ في العذاب تصدَّعا
ما كان بينك والسماء لترتقي !
إلا طريق الصدقِ حتى تقطعا ؟!
حتما صدقتَ اللهَ حين دعوتهُ
واللهُ يجزل بالقبول لمن دعا
يا ضوء وجهك – إذ تطل بمقعد
في الخلد – إن الشمس منه لتسطعا
جاهدتَ في الرحمن حق جهادهِ
وقد اصطفاك.. لمنْ تحبّ فتشفعا
فاذكر مُحِبًّا قد نعاكَ بغبطةٍ
فعسى بخلد الله أنْ نحيا معا !
دكتور إبراهيم الجهني