عاصم المراكبي
أوهبني فكرة قصيده مع كل رحلة سفر
لحظة ما لقيّ الكمسري رافض يعديها
(مع إنها لو بس كات معرفه
من طرف رابع)
..
لحظة ما إيد الجياع
المحها على فخاد بياعة التِّوك
(تبتسم بطريقه ــ تصبغ بياض الفل)
وعينيها ــ
بين البضاعه والمحرومين
واليأس بتّابع
..
أكتب قصيده لسكان الرصيف
(مايعرفوش إن الشتا له ألف عين؟!)
يمكن ريحتهم في القصيده تبان
فنِحس أوجاعهم
..
خلي الكلام سهل ــ ليّن ــ فتات
أرمي منه للكلاب والقطط؛
ونَس اللي نزلها الكمسري
ندهت على بياعة التِّوك
قعدوا على نفس الرصيف
..
لو بس أكتب ديوان ــ عن حدث فاتن
يفتح مساكن قلبي للزوار
يكنس غبار البُعد والأحزان
يوحّد الشاردين ــ
يجمعهم
..
يااااااااااااااارب
أوهبني ليل ــ يتحمل السهره
أكتب وأعدل في القصايد تُمْنُمِيت مره
واصبح متعجبنيش
أقطعهم
الشاعر عاصم المراكبي
اقرأ ايضا: