حسين عبدالعزيز: عندما زن الدبور ومرهم الدين
حسين عبد العزيز
ارجو ألا ننسى يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ عندما زن دبور حماس وطار قليلا إلى داخل اسرائيل ، وتريثت إسرائيل قليلا فى رد فعلها وأظهرت فى أسلوب مسرحي مفاجأتها بما حدث . ثم بعد ذلك اتبع نتانياهو فلسفة وطريقة جورج بوش الأبن فى التعامل مع غزوة ١١ ستمبر ٢٠٠١، نفس الطريقة التى اتبعها جورج بوش الأب مع غزو صدام حسين للكويت.
واظن أن أمريكا ممثلة للغرب قدمت شكر لصدام حسين و لابن لادن كما قدمت شكرا لحماس على ما قامت به حيث كان لبد من رد فعل ،يساوى الفعل أو أكثر منه .لأننا هنا لن تفيد بقانون نيوتن ، الخاص بقانون الحركة والحركة بركة.
والبركة فى الخراب الذى حل علينا منذ غزو الكويت والذى فتح على العرب أحد أبواب الجحيم .ثم بعد ذلك نجد اليوم الملعون والمعرفة باسم ١١ ستمبر حيث تم فتح الباب الثانى من أبواب الجحيم على العرب وكان بعد ذلك نجد كل أبواب الجحيم تفتح على العرب بعد ٧ السابع من أكتوبر حيث قالت وصرخت إسرائيل فى أسلوب مسرحي عليا وعلى أعدائي.
حيث قامت بسحق غزة وقادتها وتبين أنهم كما الفئران فساقطوا وراء بعض . هنا لبد أن نفتح قوس لنقوم بداخلة مهمه للغاية لكى نوضح شئ لبد أن نفهمه بهدوء وهو (إن الفأر هو الحيوان الوحيد الذى لا يتعلم من أخطائه.
فهو على مر التاريخ يتم اصطياده بطريقتين اثنين لا ثالث لهما الاولى قطعة جبن أو رأس سمكة، والثانية والأخيرة مصيدة ، ونحن نعلم كيف يدخل المصيدة بعد أن تغلق أكثر من منا ونحن لا نيأس من فتحها من جديد “انتهت المداخلة “.
وهذا أخذت إسرائيل تقوم بالدور المطلوب منها على مسرح الشرق الأوسط، فى ظل مخرج يفهم جيدا كيف يحرك الممثلين على خشبة المسرح، والكل يؤدى دوره بكل هدوء ، فبعد الانتهاء من غزة .
تم فتح جبهة لبنان ليتم اصطياد عصافير حزب الله أو إيران . وعندما انتهت عملية اصطياد العصافير توجه الصياد إلى سوريا ليتم اصطيادها وإعادة تشكيها بالشكل المناسب ، وجعل الدين هو الذى يحرك الكل إلى نهايتهم .
وبالفعل يتم تسخين الدبابير بمرهم الدين فيسخنوا فيزنوا فيحدث لهم ما يحدث.
حسين عبدالعزيز