كتبت: بسنت السيد
بعد زيارة الرئيس السيسي ، في بيان لها أعلنت وزارة السياحة والآثار استردادها مجموعة من القطع الأثرية المصرية من دولة أيرلند، وبخاصة بعدما زارها مؤخرا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ايرلندا في الحادى عشر من ديسمبر الحالى.
الرئيس السيسي
في إطار جهود الدولة المستمرة إلى جانب الحملة التى أطلقها زاهى حواس في إطار سعيه الدؤوب لاسترداد ثرواتنا من القطع الأثرية الأصلية الموجودة في متاحف العالم.
وفقا لبيان وزارة الآثار والسياحة أن هذه القطع الأثرية كانت بحوزة جامعة كورك الايرلندية والتى تعاونت بشكل كبيرا في إرجاع تلك القطع الأثرية على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن وهى العاصمة الأيرلندية
استرداد قطع أثرية من ايرلندا هام للغاية
وفى نفس السياق تحدث وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس عن سعادته باسترداد تلك القطع الأثرية في تصريحات إعلامية مؤكدا ان اثارنا كانت تباع بشكل رسمى حتى عام 1983،كما كشف حواس أنه أثناء الثورة كانت هناك حفائر تتم خلسة مما أدى إلى تهريب من القطع الأثرية خارج البلاد
مطالبة بتغيير قرارات اليو نسكو
واقترح حواس الدعوة لمؤتمر يضم كافة الدول التى تمت سرقة آثارها ومطالبة اليونسكو بتغيير قراراتها التى تؤكد على أن اى اثار مسروقة قبل 1970لاتعاد إلى بلادها مرة أخرى ،ويرى زاهى حواس أنه يجب تغيير هذا القرارعلى الفور.
حملات غير رسمية
وطالب حواس بأعداد وثيقة موقعة من مليون شخص لاسترداد حجر رشيد ورأس نفرتيتي من برلينلان هذه الآثار تباع بمبالغ طائلة في المتاحف ،كما أن الحملات الغير رسمية لها تأثير اكبر على صناع القرار.
اتفاقية ثنائية لاسترداد الآثار
وبحسب البيان أو ضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استرداد هذه القطع الأثرية جاء في اطار الاتفاقية الثنائية التي وقعت ين المجلس الأعلى كطرف اول ا وجامعة كورك الأيرلندية، كطرف ثانى.
وجدير بالذكر أن الجامعة كانت قد حصلت على تلك القطع خلال الفترة ما بين عامي 1920 و 1930، وتتضمن تابوت خشبي ملون بداخله بقايا مومياء بألا ضافة إلى مجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري..
معرض مؤقت للقطع المستردة
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه سيتم إيداع هذه القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير للترميم والتجهيز من أجل عرضها بعدذلك في معرض مؤقت يضم كل ما تم استرداده من قطع أثرية مؤخراً.
الرئيس السيسي