أسامة الزقزوق يكتب: شعر الغزالة
أسامة الزقزوق
هي غزالة
شاردة من أحراش قلبي
عصية اللحن والخُطي
تضوع أردانها
خلف لوح زجاجي مكسور
بِطَلَّتِهَا البهية
السامرية
تُعيدإليه ترتيب جزيآته
حبات مسامه
رسم ألوانه
حتي تجعله قطعةً من لُجَيْنِ
يري فيه السابقون
المحبون
حكاياتهم
من ورائه
وتري الروح في خفقانها
مداها
الوسيع
حُلْمُها المطرز بالأمنيات
وجهها الذي يَتمعَّر بالغضب
الثورة
حين تُغتصب
الأرض
العرض
الأحلام
وتري في يديها
ريموت التغيير
2
إنها القصيدة
وجه ملاك طيب
حين تفرك الأرض أعضاءها
سنابلها
في الصباح
وحين تؤسس لمملكة من الحب
الرمل
العشق
مرفأ من الرؤي الموسمية
ومن حبات اللقاح التي لايعتريها نزيف الشيب
وحين تفتح أبواب جنة السماء علي الأرض
للكادحين
للعاشقين
للمتعبين
ولمن يروحون ويغدون خماصا
إنها القصيدة
وجهي
وعيني
ودمعي
ودمي
وروحي المتعبة
إنها غزالتي
حبيبتي
معشوقتي
الفريدة
الخريدة
الشاردة
التي أُحَمِّلُها فوق طاقتِها
لكنها من أجلي
ومن أجل السلام
ومن أجل الإنسان
تأتيني راكعة
ساجدة
أسامة الزقزوق