عبير حسني تكتب شعر شاطىء المحار
عبير حسني
لم أدرك يوماً سر انجذابي لهذا
الشاطئ القاسي ..حيث لفظ
الموج ضحايا صراعه مع قمر فضي بعيد ومد وجزر اعلن ثورته على تلك المحار.
بدا المحار كقتيل معركة خاسرة لم يسمح له عدوه فيها فرصة استلال سلاحه ومنحه شرف الدفاع عن حياته .
انتبهت فجأة لصوت ألفته ،عندما
تكسرت إحدى الصدفات تحت
أقدامي …والتي كانت تنتظر
دورها ليسحبها الموج بين طياته
لتنضم لمقبرة الماء ، لتستقر مع
رفيقاتها تأنس بهم فى رحلتها
القاسية.
انحنيت فى رفق المس بقايا
المحار المتكسرة فى اعتذار
شديد لها لقلتلها دون قصد…
أقبلت موجة متلهفة لاحتضان
المحارة والتي كانت على يقين
انها تنتمي اليها ..
احتوتها بقسوتها المعهودة وكأنها غنيمة حرب مستباحة تضاف الى غنائمها..
استمريت فى المسير حتى كاد المغيب أن يحتل روحي.
لم أدرك يوماً سر انجذابي لهذا
الشاطئ القاسي ..حيث لفظ
الموج ضحايا صراعه مع قمر فضي بعيد ومد وجزر اعلن ثورته على تلك المحار.
بدا المحار كقتيل معركة خاسرة لم يسمح له عدوه فيها فرصة استلال سلاحه ومنحه شرف الدفاع عن حياته .
انتبهت فجأة لصوت ألفته ،عندما
تكسرت إحدى الصدفات تحت
أقدامي …والتي كانت تنتظر
دورها ليسحبها الموج بين طياته
لتنضم لمقبرة الماء ، لتستقر مع
رفيقاتها تأنس بهم فى رحلتها
القاسية.
انحنيت فى رفق المس بقايا
المحار المتكسرة فى اعتذار
شديد لها لقلتلها دون قصد.
أقبلت موجة متلهفة لاحتضان
المحارة والتي كانت على يقين
انها تنتمي اليها ..
احتوتها بقسوتها المعهودة وكأنها غنيمة حرب مستباحة تضاف الى غنائمها..
استمريت فى المسير حتى كاد المغيب أن يحتل روحي.
عبير حسني