حسين عبدالعزيز يكتب: ما الظاهرة اسمها نتنياهو ومحمد صلاح
كتب: حسين عبد العزيز
نتنياهو .. أصبح من الصعب عمل استبيان لمعرفة كم مرة ترشح نتانياهو وكم مره فاز وكم مره اصبح رئيس للحكومه وكم مره تم استدعائه للتحقيق فى قضايا مرفوعه عليه، ان نتنياهو يعد حالة عصية على الفهم والتحليل، ورغم كل ذلك قدم إلى إسرائيل ما لم يقدمه أى رئيس وزراء سابق أو لاحق.
تولى بنيامين نتنياهو رأسه وزراء لأول مره فى ١٩٩٦ إلى ١٩٩٩
ومن أبرز ما قدموه لإسرائيل هو ما يطلق عليه السلام الإبراهيمى أو المعروف بأسم ( اتفاقات ابراهيم للسلام ) و تطبيع العلاقات بين إسرائيل و الإمارات العربية والبحرين و السودان والمغرب ، وقد قال فى الخطاب الذى ألقاه أمام الكنيست فى ١٠ تشرين الثانى فى ٢٠٢٠ ( أنها وليدة جهود متسقة بذلها على مدار أعوام طويلة ، بذلها على مدار أعوام طويلة ونتيجة و نتيجه إتصالات علنية و سرية كثيرة أغلبيتها كانت سرية كما أنها بالمقدار نفسه وليدة جهود متسقة أخرى قادها خلال أعوام لتعزيز إسرائيل .
إن نيتنياهو تمسك بسياسة “الجدار الحديدى ” التى وضعها زئيف جابوتنسكى والتى قامت على أساس معادلة فحواها فكل ما لاتستطيع إسرائيل تحقيقة مع الشعوب العربية بالقوة يمكنها أن تحققه بمزيد من القوة .
ولا يجب أن ننسى ونحن نتحدث عن هذا الرجل الغير مفهوم أن القوة تأتى بالحق ، كما قالت العرب زمان، لنا وقفه أخرى مع نتنياهو و ترامب، حد عارف ترامب هذا الحريف فى لعبه كما تلك الظاهرة التى لبد أن نقف أمامها قليلا .
لابد أن نقف قليلا أمام تلك الظاهرة التى حيرة العالم وأهل الكرة ، أقول العالم لأن كورة القديم هى الدين الجديد الذى يمارس طقوسه كل سكان العالم إلا انا كاتب هذا المقال حيث لا احب تلك اللعبة.
لكن يجب أن نقف قليلا أمام ظاهرة اخرى فرضت نفسها على العالم كله والكل احبها غير الفريق المنافس وجمهور الخاسر .
كما يحدث مع العرب وإسرائيل وجمهورها الذى يشجع ما يقوم اللعب الماهر والمعروف باسم الكابتن نيتنياهو اما الفريق المنافس فيشرب من البحر كما يقول المثل حد لسه فكره.
كذلك نجح لاعب الكرة المصرى محمد صلاح فى التعامل مع الكورة فسحر الناس والهب المدرجات ولعب في ليفربول وأصبح له جماهيرية كبيرة.