Site icon مباشر 24

أحمد مصطفى سعيد يكتب قصيدة ” نُبُوءة”

أحمد مصطفى سعيد

أحمد مصطفى سعيد

أحمد مصطفى سعيد

إلى الساخر حد البكاء المخلص
“يونس عثمان”
لكَ يا صديقي
تُخرجُ لسانَك
وتضحك حدَّ الدَّمع ِ
تقعُ مستلقٍ على كراكيبَ خيبتي
الوهمُ الكبيرُ
عشقٌ
ولا سقفٌ يُظِلُّ
روحان،،،،
أقسمَ لا فراقٌ
إلا بموتٍ
ماجاءَ الموتُ
ما برىءَ بالقسمِ
لم أصدقْ نبوءَتَكَ
عشقُكَ حلمٌ
ولا سقفٌ سيجمعُكم
ولا مهدٌ يحفظُ سرَّ الوصلِ
طقطقةُ الخشبِ الصَّلبِ
ستُبقي عليكمُ الأيامُ المخاتِلةُ دمعِكم
أنكرتَ الغدَّ
وما يُخفيه
وأكملتَ بطيشِ المراهقين
والروحُ لوليٍّ
والخطوةُ لكهلٍ
يودعُ النهارَ بحسراتٍ
ونهنهةُ النواحِ تزكمُ الأنوفَ
والدفوفُ دثَّرَها غبارٌ
الحلمُ المؤجَّلُ زيفُ
صدقٍ
وخوفٍ من غدِ
ضانٍّ بزخرُفِ العيش ِ
قالتْ وداعاً
وكنتُ أنا الطيرُ الذبيحُ
والدمُ سالَ
بتألمِ سكينٍ
ورسمَ على الأرضِ الطاهرةِ
الوجهُ القميء ُ
بريءٌ
واليدُ موشومةٌ
بقاني دمِ الحلم ِالطهورِ العفيفِ
والروحُ شبحٌ مخيفٌ
تخاريفٌ كانت
سقطَ القناعُ
طفى قرارُ القاعِ
والضياعُ حصادُ
بكاءٍ
وليلٌ طويلُ السهادِ
ونهارٌ دروبهُ ضبابٌ
ألفُ بابٍ
والحنينُ يزحزحُهُ
والأنينُ
فى البيتِ قرينٌ
فلتضحك سيدي
على خيبتي وهمّي الكبير ِ
عشقُ ضلالٍ
وأنثى تجسَّدتْ فى صورةِ ملاكٍ
والأصلُ …..
دموعُ الرجالِ غاليةٌ
فامسكِ الدَّمعَ
وودِّعْ مَن فارقَ بلا معادٍ
بابتسامٍ
وتهكَّم على عشقٍ حلالٍ
ومعشوقةٍ بارعةِ
التمثيلِ
أمستْهُ ضلالةٌ
أمستْه عارٌ
أمستْه خطيئةٌ
لن تغفرَها السماءُ

أحمد مصطفى سعيد

اقرأ ايضًا:

هالة العكرمي تكتب قصيدة “العشق المميت”

Exit mobile version