هل تجوز الصلاة مع الإفرازات المهبلية؟

الإفرازات المهبلية هي سائل طبيعي تنتجه الغدد الموجودة في عنق الرحم والمهبل، هذا السائل يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة المهبل ونظافته، وحماية الأنسجة من العدوى والتهيج، وتتغير طبيعة الإفرازات المهبلية خلال الدورة الشهرية، وتتأثر بالعمر، والحمل، والإثارة الجنسية.
وتدور حولها الكثير من الأسئلة التي ترد إلى دار الإفتاء المصرية ومن بين الأسئلة ما جاء كالتالي:
هل تجوز الصلاة مع الإفرازات المهبلية؟
أن الأصل فيها النجاسة إذا خرجت من عمق الرحم، وتنقض الوضوء. أما إن خرجت من ظاهر الفرج أو لم تستطع المرأة تحديد مكان خروجها فالأصل الطهارة ولا تنقض الوضوء.
ما هي الإفرازات التي لا تنقض الوضوء؟
إن الإفرازات التي تخرج من الرحم، وهي إفرازات شفافة، قد لا تشعر المرأة بخروجها، وقد تكون بسبب التعب، أو بدون سبب. وعليه؛ فمتى أحسست بنزولها، فقد فسد وضوؤك، لكنها طاهرة على الراجحُ وهو قول الأكثر، فلا يجبُ غسل الثياب منها.