كنت ابتعدت فورًا عن كل إشاعة حب تربط بينى وبين أية بطلة مراهقة من بطلات أفلامي داخل الوسط الفني ، وتركت للفيلم الجيد حقيقة التعريف عني كمخرج ناجح بدلًا من أن تعرف عنى الإشاعات كمخرج “دون جوان”.
وكنت، وأنا المخرج العاطفى الحساس، أحاول التأثير والاستفادة من المدرسة السينمائية الحديثة التى اتبعها المخرج الفرنسى الطليعى (كلود لولوش) فأقدم للسينما شخصية الفيلم العربى فى القرن العشرين، ولا أتوقف به عند محطة القرن التاسع عشر أو الثامن عشر.
وكنت اهتممت و أشرفت على إقامة مهرجان لأفلام أخي المخرج الراحل عز الدين ذوالفقار، الذى قدم للشاشة العربية أفلاما مازال الكثيرون يكررونها حتى الآن طلبا للنجاح والشهرة.
وكنت، للذكر والتاريخ، أخرجت فيلمًا يحكى قصة حياة أخي عز الدين، ما فيها من عذاب وكفاح و إنسانية.
مقال نشرته مجلة الكواكب في إحدى صفحاتها التي تحمل عنوان لو كنت، موضوعًا جديدًا، وكان بعنوان “لو كنت للكاتب محمود ذو الفقار”.
اقرأ ايضا:
مشهد سينمائي يشعل النيران بين صفية العمري ومعالي زايد في فيلم ” أنا اللي قتلت الحنش”