كتبت بسنت السيد
بها أصابع تتلف بحرير، حيث تنافس قرية أبوشعرة بمحافظة المنوفية دولًا كبيرة مثل إيران المعروفة بإنتاجها وسجادها من الحرير والصوف عالى الجودة حيث قديصل سعر المتر إلى 20 ألف جنيها، فيوجد بها أصابع تتلف في حرير وشباب وفتيات استطاعوا أن يصلوا للعالمية لينافسو بمنتجاتهم ويغزون الأسواق العالمية بالتصدير للخارج وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب من الجنسين للعمل في مجال صناعة السجاد الحريرى.
قرية أبو شعرة وبداية التصنيع
بدأت القرية في صناعة السجاد منذ 1957 وتعمل في صناعة سجاد الحرير، كما أن هناك بعض الأنواع من السجاد في ساقية أبو شعرة والتى يوجد بها مزيج من الصوف والحرير وتصل أجرة العامل تصل إلى 150جنيها في اليوم .
وفي حديثه لمباشر 24 ، يقول حمدى عبد الرحمن صاحب ورشة تعلمت صناعة السجاد من سن 7سنوات وعلمنى الصنعة شقيقي الأكبر وعمرى الآن 53عامًا، الصناعة تجلب دخلًا وأوجه نصيحة لكل الشباب أن يكون لديه صنعة أو حرفة إلى جانب الدراسة.
أول بيت للآثار الإسلامية”.. قصة أكبر متحف إسلامي في العالم
منافسة عالمية
وتابع عبد الرحمن صاحب ورشة بيت السجاد اليدوى بالقرية:” لدينا شباب خريجى كليات الطب ومؤهلات عليا ماجستير ودكتوراة استطاعوا أن يتعلموا المهنة ويصلوا أيضا لأعلى الدرجات العلمية، وانصح الشباب بتعلم هذه الحرفة التى من خلالها يمكن أن يحقق دخلًا له ولأسرته بجانب الدراسة أيضا.
سجاد قرية أبو شعرة
أما على عبد الواحد، يقول:” لا يوجد قصر في الدول العربية ليس به سجاد قرية أبوشعرة ،استطاعنا أن نغزو العالم العربي والأوروبي وان نصل إلى العالمية على مدار سنوات طويلة منذ عام 1957.
فرص عمل للنساء
وأتاحت هذه الحرفة فرص عمل للنساء فى القرية من المنزل حيث توزع عليهم الأموال والخامات والخيوط الحرير عليهن في البيوت وتقدر اليومية من 150جنية إلى 200جنية في اليوم بحسب كفاءة ومهارة العامل أو العاملة وساعات العمل.
ويكاد لايخلو منزل في قرية أبو شعرة إذ يعمل بهذه الحرفة أكثر من 80%من أهالى القرية وقد يعمل على النزول الواحد أكثر من ثلاث فتيات في تناغم راقي لساعات طويلة في اليوم لتخرج من تحت أيديهن أبدع اللوحات الفنية زاهية الألوان ومتنوعة الأشكال والتى سرقت من عمرهن سنوات من الاتقان والجودة العالية.
اقرأ ايضا:
حفل أزياء الرياض .. مجسم على شكل الكعبة وأصنام وعارضات حولها يثير غضب رواد التواصل الاجتماعي