خبير اقتصادي: حل الأزمة الاقتصادية يعتمد على الإنتاج

كتبت بسنت السيد

أن ماتشهده الدولة المصرية اليوم من تحول نحو الإنتاج إنما جاء بعد قراءة واعية من إدارة حكيمة ورشيدة متمثلة في قيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وحكومته برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، والتى أدركت أن حل الأزمة الاقتصادية العالمية لا يمكن أن يتم علاجها بنفس العلاج الذى تم عام ١٩٢٩ حيث اعتقدوا ان السياسات المالية و النقدية يمكنها حل الأزمة.

الأزمة الاقتصادية

ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور تامر ممتاز في حديثه لموقع مباشر24 أن حل الأزمة العالمية يعتمد فقط على تحقيق الإنتاجية الكافية لاستهلاك المجتمعات ويوضح ممتاز أنه نظراً لعيب تأسست عليه الفلسفة الرأسمالية مما أدى لحدوث ازمة كساد تتكرر علينا كل مائة عام.

سياسة مالية عبثية

ويتابع الخبير الاقتصادي تامر ممتاز أنه فى ظل عالم يمتلىء بطباعة الدولار بلا ضابط ولا غطاء له وفى ظل تداول عملات رقمية مجهولة المصدر فى الشراء والبيع تخل بحقوق وثروات الناس دون العمل على دفع المجتمعات نحو الانتاجية ؛ أخرج كل ذلك الاموال من كونها وسيلة للبيع والشراء إلى انها أصبحت هي شىء للتربح منها والمضاربه بها علاوة على تبخر ثروات الناس وتُهدر حقوقهم، خرجت الأموال من فكرة أنها وسيلة فقط للبيع والشراء إلى أنها أصبحت هدفا في حد ذاته للتربح منها.

 

وزير قطاع الأعمال لـ مجلس النواب: نعمل وفق استراتيجية محددة للنهوض بالشركات وتعظيم عوائدها الاقتصادية

ماهو الحل

ويؤكد ممتاز على أن حل الأزمة الاقتصادية يرتكز على أربع عناصر الاوهى إنتاج الأرض ورأس المال والعمال والتنظيم ويتساءل لماذا لجأنا إلى عناصر الإنتاج الأربعة؟ ويجيب لجأنا إلى عناصر الإنتاج الأربعة كمن يلجأ إلى الخلية الأولية لتكوين الكيان الاستثماري الصغير أمام الطلب.

ويتابع سنكتشف عندئذ أننا عشنا أعمارنا لا نرى بعضنا البعض فكل عنصر منا لا يرى من يتكامل معه من العناصر الاخرى لاتمام الاعمال ولذا ندرت الانتاجيه وتدهور الدخل وانخفضت مستويات المعيشة للبشر.

ويؤكد الخبير الاقتصادي تامر ممتاز أنه إذا فتحنا مسارات التواصل بين عناصر الإنتاج الأربعة وعلموا بوقت نشوء الطلب فأنه ستنحل الأزمة.

مضيفا وبالتالي ستتم الإنتاجية وبالتالي سيتحقق الدخل دون تدخل أي من أى طرف ودون أن تتحمل الدولة تكلفة وستنخفض الأعباء عن الدولة وينخفض الدعم الذى تتحمله الموازنة العامة وستزداد المتحصلات الضريبية علاوة على ادخال السوق الموازى فى السوق الرسمى.

ويضيف ستكون مصر أول دولة تقوم بحل الأزمة الاقتصادية العالمية وعلاج اصعب عيوب الثقافة الرأسمالية منذ القرن الرابع عشر باذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى