أوائل الدفعات بلا تعيين ورئيس جامعة الأزهر لا حياة لمن تنادي

كتبت بسنت السيد

عبر أوائل الدفعات بجامعة الأزهر عن استيائهم من تعنت وتجاهل رئيس الجامعةلتعينهم كمعيدين ولم لشكواهم كما يعانون من عدم الاهتمام بشكواهم منذ 2016وحتى عام 2022للمطالبة بحقهم في التعيين في جامعة الأزهر عبر المنشور التالى الذي نشر على صفحتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والذي جاء كالتالى :

جامعة الأزهر

إن استغلال النفوذ الوظيفي أياً كان مصدره سواء كان حقيقياً أم وهمياً يؤدي إلى الإخلال بمبدأ العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وذلك حين يستخدم لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة، مما يؤدى إلى انتشار الفساد الإداري الذي يقع على الوظيفة العامة.

نداء عاجل لرئيس الجمهورية

وبحسب المنشور ومِنْ ثَمَّ نتقدم بنداء عاجل للسيد رئيس الجمهورية للتحقيق ضد رئيس جامعة الازهر بصفته وشخصة لما نالنا من ضياع اقل حقوقنا التى كفلها القانون والدستور بتعيين أوائل الكليات دفعات من 2016 ل 2022 أسوة بباقى الجامعات ولم ينالنا سوى التنكيل بنا وضياع مجهودا استغرق سنوات عديدة.

تعيين الدفعات الأحدث

ويتابع ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تصاعدت الأمور حتى قامت جامعة الأزهر بمحاولة تعيين أحدث خريجى الدفعات على مستوى كليات الجامعة (2023) لا سيما وأنهم قد إزدادا نفوذهم وإذلالهم لنا لسنوات عدة مدعين أنه لا توجد درجات مالية متوفرة وكأن تلك الكلمات أصبحت التشريع القانونى لإذلال جميع الأوائل دفعات من 2016 ل 2022 …

إهدار الحقوق

فبعد وجود القيادة السياسية الحالية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فلا مجال للمجاملات ولا للفساد ولا للأهواء الشخصية فكل ذلك يحاسب عليه كل مُهدر لحق اقره القانون والدستور، ولكننا اليوم في مصر بدون محسوبية ولا فساد، في مصر العدل، فهل من العدل استحواذ الاهواء الشخصية على حق غيرهم وتكرار وقائع مماثلة بدون التصدى لكل ذلك. وحيث أن المادة 104 من قانون العقوبات والتى توضح العقوبة القانونية لجريمة استغلال النفوذ الوظيفي بجميع أشكاله.

محاسبة عاجلة

لذلك نرجوا من سيادتكم إتخاذ اللازم تجاه المخالف للقانون ورفع الضرر الواقع علي أعلاه ومحاسبة جميع الأطراف على هذا التلاعب الصادر منهم فالامر معروض بين أيديكم ‫آمالين من سيادتكم مواجهة تلك المخالفات والتي نأمل أن تدحر في مهدها حتي تنعم قرارات الجامعة بالشفافية.

اللجوء للقضاء

وفي نهاية المنشور هدد الموقعون على المنشور باللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقهم المهدرة على يد رئيس جامعة الأزهر طالبين ألا تتدخل فى قراراته الأهواء والمصالح الشخصية متمسكين بحقهم الأدبي والقانوني مما يجعل لهم حق التقاضى بعد استنفاد جميع الاجرءات الإدارية داخل الجامعة.

اقرأ ايضا:

ضحايا جامعة الأزهر.. استغاثة من أوائل دفعات ٢٠١٦ حتى ٢٠٢٢