هشام الجخ يبدع في الشارقة وتفاعل غير مسبوق مع الجمهور

كتبت بسنت السيد

في حديث خاص وحصري لموقع مباشر24 ، أكد الشاعر المصرى الكبير هشام الجخ عن مشاركته في فاعليات معرض الشارقة الدولي للكتاب قائلا : كان أروع ما في الحفل هو الجمهور والذى كان خليطا من كل الجنسيات
و صفهم بأنهم كانوا كأنهم باقة حقيقية فهم كالزهور تجلس أمامك على الكراسي.

هشام الجخ

شارك الشاعر المصرى الكبير هشام الجخ في أمسية شعرية ضمن فاعليات الدورة ال43لمعرض الشارقة الدولى للكتاب ،حيث قدم باقة من اشهر قصائده الشهيرة مثل متزعليش والتى شهدت تفاعلا غير مسبوق من جمهوره من الشعب الإماراتي.

وتنوعت القصائد بين العاطفى والوطنى والتى تتميز ببساطة الأداء وعمق المعنى والتى يعشقها الجمهور ويحفظها عن ظهر قلب.

قدمت الأمسية الشعرية الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، والتى أقيمت الأمسية تحت رعايتها مقدمة أعربت فيها عن عمق وحب الإماراتيين لمصر وشعبها ثم أطل الجخ على جمهور القاعة – التي امتلأت عن آخرها بالجمهور- وسط تصفيق حاد وصفير وهتافات حماسية وتفاعل مبهر وهو يردد قبله أبيات قصيدته الشهيرة “التأشيرة” ثم شكر الجمهور القاعة والقائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43.

تفاعل الحضور

تفاعل جمهور القاعة كما لم يتفاعل مع شاعر من قبل حيث اختار الجخ ألا يلق شعره واقفا على المنصة كالعادة وانما نزل من على المنصة متجولا بين الصفوف، حتى وصل لآخر القاعة، وهو يلقي أبيات قصيدته “التأشيرة، مما خلق حالة من التفاعل الكبير داخل القاعة
الاختيار للجمهور
وبعد أن ألقى قصيدة “التأشيرة”، اتفق مع الجمهور على اختيار القصائد التي يحبون سماعها حيث يسأل الجمهور ماذا تحبون أن تسمعوا، بدأها بقصيدة متزعليش وآخرها قصيدة اوعى تنسى تصلى العشا التى اهداها لروح أمه.

أداء مسرحي

ويتميز أداء هشام الجخ بالاداء المسرحى والعرض الدرامى المبهر ودمجه بين الشعر العامى والفصحى مما يجعله يستحوذ على عقل وقلب المشاهد بما يتفنن فيه من إستخدام لنبرات الصوت ولغة الجسد بأداء درامى مسرحى غير عادى.

سيرة ذاتية

والشاعر المصرى هشام الجخ كامل عباس محمود  من مواليد 1 أكتوبر 1978، هو شاعر مصري معاصر له أكثر من 55 قصيدة معظمهم بالعامية المصرية وجميع قصائده صوتية، أصدر ديوانه الأول بمسمى “الديوان الأول” في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2017.

اقرأ ايضا:

قراءة في المجموعة القصصية “ليتها ابنتي” لمنى ياسين بقلم الكاتب محمد سمير رجب