نساء مصريات مكافحات أكلت الشمس وجوهن.. تعرف على قصتهن 

كتبت بسنت السيد

هن نساء كثيرات خرجن للعمل بحثًا عن لقمة العيش في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم، تغير الحال بهن، من عيشة إلى حد ما ميسورة إلى عيشة صعبة، ولكن بعد انقلاب الحال، لم يستسلمن للظروف الصعبة كل واحدة فيهن مع اختلاف ظروفها وعمرها إلا الاشتراك في عنصر واحد ألا وهو رفع شعار لا تراجع ولا استسلام،  نساء مكافحات سنروى قصصهن في السطور التالية.

نساء مصريات مكافحات أكلت الشمس وجوهن

 

مى سباكة من الدرجة الأولى

مي في الخامسة والعشرين من عمرها تعمل بحرفة السباكة أتقنت الحرفة وتعلمتها لتنفق على أبيها الذى علمها الشغلانة حيث كان يضع يديها في الجبس وتشتغل في تنظيف البلاعات وتحمل جالون الرمل حتى الدور السادس على رأسها من أجل خمسين جنيهاً في اليوم لتصرف على اخواتها السبعة وأبوها ،وتروى مى قصتها الحمدلله أصبحت الآن يمكننى أن أقوم بتشطيب افخر انواع الحمامات بجودة عالية وأسعار تنافسية
وفي جولة للموقع بمنطقة حدائق الاهرام بالجيزة سملتقى بنساء مكافحات كافحن التسول والتوسل للمارة وأبين الصدقات وفضلن البيع والشراء نموذج لنساء مكافحات اتين من القرى والنجوع إلى المدينة بحثًا عن الرزق.


بائعة المادليات

فضلت السيدة م ن عدم ذكر اسمها، وقد افترشت الأرض وحولها صغارها لا تستجد أحدًا تبتسم على استحياء لا يسألون الناس وغير ملحين في طلب مساعدة، تبيع ميادليات بلاستيكية رقيقة الحال بدائية الصنع بجوار أحد الصيدليات الشهيرة بمنطق حدائق الأهرام بالجيزة، يمر عليها الكثيرون قد يعطيها أحدهم مبلغًا صغيرًا، أولادها الثلاثة أكبرهم في الصف السادس الابتدائي، وأوسطهم في الرابع والثالث في الثانى الابتدائى، ورضيع لم يبلغ السنتين.

تبيع لتسدد إيجار شقتها بعدما تركها زوجها وهرب وتركها وأولاده معها دون سابق إنذار على خلفية ضيق الحال وصعوبة وجود فرصة عمل، خرجت تبيع المادليات وعلب المناديل وجاءت من شربين باحثة عن مكان ترزق منه بعيدًا عن أعين ذويها ،وحاولت مرارًا وتكرارًا الحصول على معاش تكافل وكرامة ولكن دون جدوى فضلت بيع الميادليات بعدما ساعدها أحدهم بشراء مستلزمات هذا المشروع.

وتعانى من مضايقات أصحاب المحال الذين يرفضون جلوسها وأطفالها أمام المحلات.

حكاية الحاجة فتحية تتحدى الشلل

لقطة أخرى رصدها موقع مباشر 24 وهى الحاجة فتحية التي تتخطى الـ 50 عامًا، التى رفضت أن تمد يدها لأحد طلبًا في المساعدة من هنا ومن هناك وبرغم عجزها عن الحركة لاصابتها بشلل في القدم اليسرى اتكأت على عكازها ولم تكتف بمعاش زوجها الهزيل الذى لايسمن ولا يغني من جوع ،وجلست أمام قطعة صاج تشوى عليها الذرة وتبيع للمارة لتنفق على بناتها وأبناء ابنها المتوفي وزوجته.

الحاجة سعدية تبيع من أجل الحفاظ على كرامتها

 

أما سعدية فهى سيدة في الستين من عمرها أحرقت الشمس وجهها النحيل لتبيع الجبن والزيد والخضروات الجاهزة على الطبخ أبت أن تتسول أو تذل نفسها لأحدهم كما رفضت أن تأخذ قرشا زيادة عن ثمن البضاعة التى تبيعها لأنها امرأة حرة أبية تاكل من عرق جبينها، لديها من الأبناء الذكور ثلاثة ومن البنات اثنتين متزوجات.

بائعة الجوارب

بينما سمية توفيق فهى تأتيك مبتسمة بكل أدب تعرض على المارة بضاعتها بابتسامة دائمة سواء اشتريت منها أو لا تبلغ من العمر ستة عشر عامًا تدرس في الصباح في إحدى المدارس الفنية الصناعية في قسم الغزل والنسيج تحلم يوما بأن تكون صاحبة مصنع ملابس شهيرة.

اقرأ ايضا:

 

نساء مصريات مكافحات
نساء مصريات مكافحات

هل اخطأت وسام شعيب في حق نساء مصريات بنشر فيديو لحالات حمل غير شرعى؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى