شيريهان: لا أنكر أنني محظوظة بسبب نشأتي في أسرة فنية (حوار)

نشرت مجلة نادين حوار صحفيا للفنانة شيريهان تروي فيه حقيقة خبر زواجها، وتتحدث عن دورها في فيلم “نار و دخان”، وجاء الحوار تحت عنوان “شيريهان تنفي خبر زواجها”، واستهلت المجلة الحوار مع شيريهان بالمقدمة التالية:

نجحت شيريهان إلى حد كبير فى فوازير فهمى عبد الحميد بفضل قدرته وحرفيته فى صناعة النجوم وبفضل تحديها هى واستعدادتها وامكانياتها كممثلة استعرض.. وفى العام الماضى، انسحب البساط من تحت أقدام شيريهان و تحدب شيريهان إذ نفت أنها تأثرت نفسيا وفنيا بعد انحسار الأضواء عنها.

ولكن تبقى النتيجة وهى أن شيريهان باتت درجة من سلم الفوازير ومجرد ذكرى تقدم فى الموسم و الأعياد مثل سمير غانم و نيللى.

وإن كانت شيريهان ـ الفوازير .. قد انتهت والنجمة حتى على الشاشة الصغيرة بدليل اللغط مسلسل لها وهو (نار ودخان) الذى لعبت بطولته مع الفنان الكبير كمال الشناوى.

وإن كانت معظم الآراء قد جاءت ضد دورها فى مسلسل ( نار ودخان ) الذى بدت فيه مفتعلة فى أدائها فانها هى أيضا اعترفت بشجاعة أنها تورطت، مضطرة، فى هذا المسلسل وهاجمت الماكيير والمخرج والمؤلف.

والطريف أن الفنان كمال الشناوى تحدى لحملة الهجوم وحده مؤكدا أن المسلسل جيد وان أى عمل يشترك فيه لابد وأن يكتب له النجاح، ودافع أيضا عن شيريهان بشراسة ويؤكد أن مكياجها ليس سيئا لهذه الدرجة وهو يحكم عليه بصفته فنانا تشكيليا.

و شيريهان تؤكد لـ” نادين” أنها عادة ما تدفق فى اختيارها لأدوارها وللعمل بصفة عامة.

ولكن الأخطاء موجودة وليس هناك أحد معصوما منها، ولكنها فى النهاية تصبح مسؤلية الفنان وتضاف إلى رصيده.

وقد جاء نص الحوار مع شيريهان كالتالي:

من المعروف أنك ولدت نجمة.. فما هو أثر هذه الولادة على حياتك الفنية؟

أنا اشتركت فى مسرحية “ربع دستة أشرار”، وأنا صغيرة جدًا، كنت أقوم فيها بالرقص والغناء وكانت تجربة ممتعة لى وبفضل والدتى الراحلة عواطف هاشم لعبت أول بطولة مطلقة الدعاية الهائلة وأنا أشعر بسعادة غامرة عندما يترجم الجمهور مشاعره تجاهنا وتجاه نجاحنا بالتصفيق الحاد وهو أحسن مكافأة اتلقاها كل ليلة.

وكيف يكون شعورك وأنت تقفين أمام الفنان الكبير فؤاد المهندس؟

أستاذ ومدرسة فى المسرح ونحن تلاميذه وأبناؤه على خشبة المسرح أنا قدمت أمامه، قبل ذلك مسرحية سك على بناتك مع سناء يونس إجلال زكى وآمل أن أخوض تجارب جديدة معه على المسرح.

شيريهان … أين تضعين نفسك بين بنات جيلك؟

لا أستطيع أن أحدد وضعى على خريطة بنات جيلى أو الجيل الذى يلينى أو يسبقنى وهذه مهمة النقاد والجمهور ولكنى اعتقد أن كل فنانة لها مواصفاتها الخاصة وقيمتها الفنية وليس بالضرورة أن يكون هناك سلم تقف فيه كل واحدة على درجة معينة.

وكيف تنظرين إلى المستقبل وما هى أحلامك له؟

أعتقد أن المشوار أمامى طويل وأنني فى أول الطريق بالنسبة للفنانين الكبار الذين تركوا علامات مميزة على شاشة السينما والمسرح وأنا أتمنى أن أوفق فى مشروعاتي و أعمالي المقبلة.

و ماهى مشروعاتك الجديدة؟

أفكر جديا فى فيلم استعراضي كبير تتوافر له الإمكانيات المادية والإنتاج الضخم ليحرك المياه الراكدة فى السينما حاليا، وإن كان مثل هذا العمل سيكون مغامرة فى الوقت الحالى وربما لا يحقق أرباحا إلا أن الفكرة تسيطر على وقد تحدثت فيها مع المخرج حسين كمال.

شيريهان
شيريهان

ولماذا اخترت حسين كمال؟

لأنى أثق أنه الوحيد القادر على إخراج عمل سينمائى استعراضي كبير، وهو أستاذي الذى علمنى كيفية الوقوف أمام الكاميرا.

الجمال … الموهبة .. الأسرة الفنية .. عوامل ساهمت فى نجاحك فأيهما كان أكثر إفادة فى الطريق؟

لقد استفدت من وجودي فى أسرة فنية واختصرت الكثير من المتاعب ولكن ذلك لا يكفى وكان لا بد فهو مهم ولكن الإحساس الصادق الذى ينبع منه أهم.

وماذا عن الحب وشريك الحياة؟

مازال الوقت مبكرا ولم أعثر حتى الآن عليه وإن كان ليس لى مواصفات محددة فيه.

والكلام الذى قيل عن حب وزواج وما شابه؟ وماذا عن لعبة الحظ ؟

توفيق من الله ولا أنكر أنني محظوظة.

اقرأ ايضا:

«أبرز من قدم دور الشيطان».. حكايات عن أشكيف صلاح رشوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى