خبير بالبحوث الفلكية يكشف حقيقة الزومبى والرماديين

كتبت بسنت السيد

تصدر حقيقة الزومبي والرماديين مؤشرات البحث العالمية حيث تعج الفضائيات بمن يدعون أنهم خبراء وعلماء في تخصصات لم نسمع عنهم من قبل وتبث الفضائيات هذه البرامج لمشاهديها من البسطاء وعامة الشعب الذين يستمعون لما يساق لهم باعتبارها حقائق علمية ومسلمات، وبسؤال أهل العلم والاختصاص سنفتح هذا الملف ..

خبير بالبحوث الفلكية يكشف حقيقة الزومبى والرماديين

وحول هذا الموضوع، عقب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في حديثه الحصرى لموقع مباشر 24 أكد في اجابته عن حقيقة وجود رماديين “سكان جوف الأرض” قائلًا: فمن البديهي جًدا أن يكون جوابي بالنفي القاطع لهذه الخرافات والخزعبلات التي يتم ترويجها بين الناس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

قراءة في المجموعة القصصية “ليتها ابنتي” لمنى ياسين بقلم الكاتب محمد سمير رجب

مجموعة من الدجالين

وتابع تادرس “أنا اضيفها إلى كم الخرافات التي سمعتها من قبل عن الفضائيين المميزين بلونهم الأخضر! وقد سمعت مرة أحد المنجميين “الدجالين” يتكلم عن الفضائيين وإن أصلهم من الزواحف التي يمكن أن تتحول لبشر ويعيشون بيننا دون أن ندري!

وعبر الخبير الفلكى عن أسفه لما يسمعه ممن اعتبرهم دجاليين قائلا: و”للأسف الشديد قد أشار إلى بعض رجال السياسة والفن وخصهم بالأسم على إنهم من الزواحف المتحولين!

مشيرًا لدجال الفضائيات بأن كوكب المريخ كانت به بشر وحضارة، ولكن حسب تعبيره “القيامة قامت هناك وخلصت حكايتهم خلاص!” ويتابع تاردس ” وقد أسفت جدا لأن الاعلام يسمح لهؤلاء بالظهور عبر قنواته ليبث مثل هذه الأفكار المسمومة على مرئى ومسمع الكثيرين من بسطاء المجتمع!!

مذكرة رسمية

وصرح أستاذ علوم الفلك لقد تكلمت كثيرًا عن هذا الأمر كعضو في اللجنة الوطنية لعلوم الفلك الفضاء، وتقدمت بمذكرة رسمية في هذا الشأن الذي وجدته يزداد بطريقة ملحوظة ويتكرر سنويًا قبل نهاية العام وبداية العام الجديد.

أحمد كمال سليمان: التابلت حق الطلاب و”التعليم” تشعل النيران بين المدارس الحكومية والخاصة

إشاعات وأكاذيب

ونوه أن كل هذه الأمور وغيرها يمكن إدراجها تحت مسمى إشاعات وأكاذيب الإعلام الشعبي الذي أصبح متاحا الآن لكل فرد عبر تليفونه المحمول حيث له مطلق الحرية إن يبث ما يعتقده أو يظنه في كل الأمور ، معتقدا بأن تفكيره سليم ومنطقه غير قابل للنقاش.

وأشار إلى وجود المشككين في صعود الإنسان إلى القمر، وهم كثيرون ومنهم الأمريكان أنفسهم وقد انتشرت وذادت أعدادهم بطريقة ملحوظة.

وجود الزومبي و كروية الأرض

ويشرح أشرف تادرس الخبير الفلكى لموقع مباشر 24 وجدت أيضا من يؤمنون بوجود الزومبي! وكذلك المشككون في كروية الأرض والغريب أنهم ينشرون أفكارهم على أن الأرض مسطحة ، وهؤلاء مازال لهم وجود في عصرنا الحالي، وأني اتعجب كثيرا لهذا الأمر ، وقد تحدثت معهم مرارا وتكرارا واسميتهم بالمسطحين، ولكن للأسف لهم أتباعهم وهم كثيرون في العالم وخاصة العالم العربي!

هنيئا لمن يصدقون الأكاذيب

وحول حقيقة الزومي والرماديين في نهاية حديثه قال:” وعلى هذا أقول للذين يؤمنون ويصدقون بأن الأرض مجوفة، وإن هناك بشر رماديون يعيشون داخلها بعيدًا عن ضوء الشمس هنيئا لكم بهم، واستمتعوا بقصصهم ومغامراتهم إذا كنتم تؤمنون بان الأرض مسطحة ومجوفة أيضا”.

اقرأ ايضا:

هنا.. خطوات الاستعلام عن اسماء المقبولين في برنامج سكنات عدل 3 للمرحلة الأولى عبر بوابة عدل