حسين عبد العزيز يكتب: أنا والضحك سيرة من الكر والفر

بقلم: حسين عبد العزيز

نظر الزوج إلى زوجته التى لم تتوقف عن الكلام منذ حضر ودخل فى النوم بسبب التعب، لكن ما أسرع أن قام على حديث زوجته العالى فأعتدل على الكنبه وقال لها: أنا اسمى إيه؟ فقالت سلطان فرد بغضب وقال: السلطان يطلب منك أن تعطيه هذا التليفون، فقدته لها، فأخذه وزرعه فى الأرض، وهو يقول هو السلطان بيلعب وبسرعة عاد إلى سلطان، إليس النوم سلطان، ويشعر وهو يذهب فى سلطان أنه انتصر فى معركة اثبات الذات
_ حسين تأخد خمسة جنبة وتضحكنى شويه؟!
_ ادفع عشرين واأا أموتك من الضحك
_ لا يا خاويا أنا بخاف من الموت.

سوف يبقى الضحك هو الذى يميز إنسان عن إنسان، هذا الفعل الذى يمارس بكل اريحيه ،وألا يمكن أن انسى طالب هندسة المنصوره والمولد فى الدراكسة، عندما وجدته كثير الضحك فقلت له ليه أنت بتضحك كثيرًا ، فكان رده العبقرى والمثيرة والجميل “لأنى أحب الضحك أستاذ حسين” وكانت تلك الإجابه جديدة وفريدة من نوعها، لأنها تؤكد على هذا الفعل لا يقوم به إلا المحب له، وبما الكل عابس وشايل طاجن سته فالحزن هو سيد الموقف.

حسين عبد العزيز يكتب : عندما تبدع المرأة

حسين عبد العزيز

أننا يجب أن نعود أنفسنا على الابتسام كما قال وطلب منا الرسول الكريم:” تبسمك فى وجه أخيك صدقة”،  والتبسم بداية الضحك، والضحك بداية الحياة الطبيعية والسليمة.

فهذا الفعل الذى يمارسة الكل بكل أريحيه، الفقير أحسن من الغنى، والبسيط أفضل من صاحب الشهادة او المنصب والمريض احسن من السليم والمقهور من زوجته أفضل عنتر، ومن هنا يجب إلا نتوقف عن ممارسة هذا الفعل المجانى والذى لا يكلفنا شيئا كما الكهرباء أو المياه أو الدروس الخصوصية.

قلت لزميلى المدرس فى مدرسة طه حسين الثانوية، كيف تشرح وأنت تحرك السبحة بين أصابعك، أنت على كده جن، فضحك بكل قوته وقال، يعنى أنت فهمت كل حاجه وجدت على دى ومش فاهمها ؟!

عزيزى المواطن هل تريد أن تأخذ ثوابا ، ساعد الناس على الضحك، ولا تدعوهم إلى الحزن و الكآبة، لأنهما فى كل مكان ، بعكس الضحك الذى يجب أن يكون فى جيب القميص الذى يوجد على القلب، حتى يغذى القلب دائما بالفيتامينات كلما احتاج إليها القلب فى تلك الأيام السودة زى وشك.

لأن الضحك مغذى ومقوى لعضلة القلب السحرى، لكن نقول نقول لمين وانت عامل فهيم وبتقول السحر حرام وأى سحرى كذلك حتى لو كانت إمرأة جميلة وساحرة، سحقا لك أو ثكلتك أمك هو احنا لقين حاجه مندى ماذا تعنى المرأة.

حسين عبد العزيز يكتب : أم كلثوم وتحيه كاريوكا وجهان لقيمة واحدة ؟!

تعنى بكل بساطه ،انها مثل الارض الصالحة للزراعة والتى تنتج كل الخضار وكل الفاكهة ،كذلك المرأة فهى تنتج لنا كل شئ ونحن لا نعى شئ.
-حسين تاخد خمسة جنية وتضحكنى شويه
– ادفع عشرين جنية وانا اموتك من الضحك
– لا يا خويا انا بخاف من الموت
– قالت: هى ليه الرجاله لديهم صفات الحريم
-ردت بعد أن ضحكت- قصدك ايه
– بيتكلموا كتير وبيهزوا كتير ،وبيناموا كتير
– سبيهم اهو نوم الرجاله عبادة
ضحكت لك السمبله والضربة المستعجلة.

حسين عبد العزيز يكتب : عشرون عام على رحيل الدكتور ذكى نجيب محمود ولا أحد تذكره ؟

هذا المثل هو أول ما سمعته فى حياتى حيث كانت تقوله ستى لمن تجده يضحك كثيرًا ولا يهتم بما تقوله وتطلب ان يسكت فلا يسكت فتقول له هذا المثل إلى لم اسعى لفهم معناه، من منا لا يحبه.

قالتها السيدة العجوز فى وجود كثير من النسوه ورجلا واحد اتى اليهم من أجل المواسه فى وفات زوجها الذى مات من أسبوع .

نظرت النسوه الى الرجل الذى ابتسم فابتسمت النساء فقالت المرأة انه الضحك الذى نحبه جميعا كما نكره الحزن جميعا.فتنهدت النسوه ووقف الرجل لينصرف

إن للضحك دور بارز فى حياتى ، فلو لم يكن الضحك فى حياتى، لكانت حياتى سلسلة طويلة من الحزن
فقد خرجت الى الحياة فوجدت الحزن ينتظرنى ويأخذنى بالاحضان ،ولم اتمكن قط من الفرار من بين زراعية القويتين الا بالضحك وتبسيط الأمور ، وكلما رأت مصدر الحزن أسرع إلى الضحك، لافاجئ انى اطبق المثل القائل ” أن شر البليه ما يضحك” ومن هنا سوف نسرد شئ من شر البليه لكى نضحك سويًا ،لكن الشهر اللى بعد القادم.

اقرأ ايضا:

حسين عبد العزيز يكتب..رمضان شهر الحب ؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى