ارتفاع أداء البورصة المصرية فى نهاية الأسبوع.. وخبيرة توضح الأسباب ( خاص)
كتبت بسنت السيد
قالت خبيرة البورصة المصرية حنان رمسيس: إنه مع بداية تعاملات جلسة اليوم الخميس، فى نهاية الأسبوع، عادت المؤشرات إلى المنطقة الخضراء بعد أن كان أداءها خلال الأسبوع هو أداء متدني للغاية.
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لموقع مباشر 24، أن أعلى نقاط البورصة كانت متوفرة في يوم الأحد من نصيب المؤشر الرئيسي 30 للبورصة عند31500 نقطة والمؤشر 70 عنده 8450 نقطة.
وأشارت خبيرة البورصة حنان رمسيس، أن البورصة عوضت الإنخفاض خلال جلسات الأسبوع حتى أن المؤشر الرئيسي وصل إلى 30500 نقطة ثم عاد إلى الإرتفاع في جلسة الخميس، وكذلك المؤشر سبعين 8100 نقطة
معطيات استقرار أداء البورصة.
وفى حديثها للموقع أوضحت خبيرة البورصة المصرية حنان رمسيس أن هناك بالطبع عوامل أدت أن يكون لدينا العديد من المعطيات التى جعلت مؤشرات البورصة تستقر في المنطقة الحمراء خلال جلسات الاسبوع، كـ الاستثمار المحلي في تداول العطاءات أوذونات الخزانة، لأن العائد ارتفع ما بين 31.1 % إلى 30.32%، وهذا لأول مرة منذ سبعة شهور.
طرح أحد البنوك اسهمه في البورصة المصرية
بالإضافة إلى مشاركة مصر في اجتماعات G20، والحديث عن أن مصر ممكن أن تكون لسلة للغلال والحاصلات.
وأشارت رمسيس أيضا أنه من معطيات استقرار أداء البورصة هو الاكتتاب العام في البورصة المصرية، وذلك من خلال ببيع أحد البنوك حصة 20%. و95% من الحصة المباعة كاكتاب خاص، و5%في اكتتاب عام ، مما أثر على السيولة خلال هذا الأسبوع التى لم تكن تزيد بأي حال من الأحوال عن 3 مليار جنيه.
البريكس وتأثيره الإيجابي على البورصة خبيرة تفسر
إضافة إلى عودة برامج وإجراءات حكومية أخرى هي مهمة جدًا البورصة المصرية، ولكنها انعكست بالسلب على مؤشرات البورصة وعلى السيولة.
مراجعة صندوق النقد الدولي
خبيرة البورصة عن تأثير مراجعة صندوق النقد الدولي لمنح مصر دفع رابعة من قرض الصندوق واستمرار طلب سعر صرف مرن.واجراء العديد من الإصلاحات على نظام الضرائب، بالإضافة أيضا إلى ارتفاع أسعار الدولار في البنك.
كل تلك المعطيات أدت إلى ارتفاع البورصة المصرية في جلسة اليوم، كما تجلى اليوم الخميس هذا في معاملات العرب والأجانب والتى اتسمت بالشراء وبيع من قبل المصريين.
ضغوط بيعية
وأضافت حنان رمسيس خبيرة البورصة المصرية سببا آخر من أسباب أداء البورصة، والذى يعود إلى مبيعات من قبل المصريين والضغوط البيعية من قبل المؤسسات المحلية التى تؤثر بالسلب على أداء المؤشرات التي تحاول أن تقاوم بعد وصولها إلى منطقة الدعم الرئيسية للعودة لارتفاع تدريجيا مرة أخرى.