صدر حديثا عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة رواية “ذات عام من الغرابة” للروائي محمد عبد العزيز الشافعي.
الرواية يقول عنها محمد عبد العزيز الشافعي:” تدور في إطار ما بين الواقعية السحرية والفانتازيا حول فكرة تبادل الأجساد في الوقت الحالي وعبر الأزمنة.
ويضيف في تصريح خاص لـ “مباشر 24″:” لتيمتها الأساسية فكرتان، الأولى حول افتراضية ماذا لو سكن جسدك جسدا آخر وارتحلت أنت لتسكن في جسد غير جسدك، كيف سيكون تصرفك، وكيف ستعيش وتتعامل مع فرضية ان من حولك لا يعرفون ما حدث لك.
ويواصل:” كما ان هناك بعد آخر هو السفر عبر الزمن فكيف لجدة جاءت منذ 150 عاما تتعامل مع كل التكنولوجيا التي نعيشها الآن، وكيف ستتعامل حفيدتها إن ذهبت مكانها مائة وخمسين عاما إلى الخلف ولم يتوفر لها كل ما كانت تستخدمه في عصرنا الحالي؟
ويكمل:” الفكرة الأخرى تكمن في ان هناك حفيدة رجعت للزمن لمدة 150 عاما للخلف، فكيف سيتواصلون معها عبر الزمن، وكف يمكن تصليح الخطأ الذي تسبب في انفصالها عن جسدها وكسناها في جسد آخر، وامور كثيرة جدا ولكن حاولت من خلال معرفتي العلمية أن ابرر للامر من واقع علمي بحت وهذا ما سيعرفه القارئ.
واختتم:” الرواية لا تخلو من حقائق علمية قمت بتوظيفها في الرواية وليست مجرد افتراضات او تكهنات ولكنها أمور معروفة وموثقة.
أما عن محمد عبد العزيز الشافعي فهو روائي ومهندس مصري، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية منها رواية “على ضفاف نهر التسعين” وهي الرواية التي فازت في مسابقة دار كتوبيا للنشر والتوزيع، ورواية «وادي»، ورواية “ابن العم- كمان الأشمونين” وفازت ايضًا في مسابقة دار كليوباترا، وتعتبر “ذات عام من الغرابة” هي أولى أعماله المنشورة مع روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة.