جورج قرداحي: أعتبر نفسي مسلماً ولا فرق عندي بين المسيحية والإسلام (حوار)

نشرت مجلة الموعد حوارا صحفيا للإعلامي جورج قرداحي، يتحدث فيه عن حياته وعن برنامج من سيربح المليون، وجاء هذا الحوار تحت عنوان “لا أستعرض عضلاتي و معلوماتي فى برنامج من سيربح المليون.

وقد جاءت مقدمة الحوار كالتالي

يعتبر المذيع النجم جورج قرداحى من الإعلاميين القلائل الذين حصلوا على شهرة كبيرة فى فترة زمنية قصيرة جدا، وذلك منذ أن بدأ بتقديم برنامجه الشهير ( من سيربح المليون ) حيث ذاع اسمه كشخصية محببة رزينة تتمتع ( بكاريزما ) قوية لها تاثيرها على المشاهدين.

وقد التقيته و حاورته وكانت هناك مناطق ساخنة فى الحوار معه ، ولكنه بطريقته الشقية أجاب على كل أسئلة (الموعد)

وكان نص الحوار كالتالي:

معلوماتك ما شاء الله غزيرة فى شتى مناحى الحياة، وتحفظ الأشعار، وتقول المواويل، لكن عفوا أستاذ جورج، أحيانا يقولون أنك تستعرض معلوماتك وحفظك للأشعار فى برنامج (من سيربح المليون)، ما رأيك؟ 

يعنى تصور لو لم أسرد الأشعار و أعطي أشياء تكمل المعلومة، ماذا كان يمكن أن يكون عليه الموقف؟ يعنى أنا أحاول، ليس أستعرض عضلاتى على الناس، ولكنى أحاول أن أضيف معلومة الغى المعلومة التي تأتى من المتسابق، أو التى يلفظها الكمبيوتر.

يعنى إذا كان هناك سؤال وجواب لو وجدت المعلومة بحاجة الى توضيح أو تكملة بما لا يتعارض وقانون البرنامج فإني أفعل، أما بأبيات من الشعر أو بمعلومات معينة، لكن ليست استعراض عضلات.

اهتمامك بأن تقول آيات من القرأن الكريم، وتؤكد أنك حافظ للقرأن الكريم، رغم أنك مسيحى، جعل الشائعات تطاردك، وتقول أنك أسلمت، أو أنك مسلم أصلا، وأن اسم جورج هو مجرد تمويه: فما رأيك؟

أنا لا أدعي أنى حافظ للقرآن الكريم كله، لكنى حافظ أيات كريمة جميلة جدا، ولا فرق عندى بين المسيحية والإسلام، فنحن نستضئ من سراج واحد، وأعتقد أن الديانتين السماويتين تكمل إحداهما الأخرى، أنا من خلال مفهومي و ثقافتي أعتبر نفسى مسلما، فقد ولدت و نشأت فى بيئة أو فى محيط مسلم.

و أعتبر روحانيتى مسيحية وإسلامية فى الوقت نفسه، فأنا لا أرى أن هناك أشياء تفرق بين المسيحية والإسلام، لو اطلعنا بعمق على الديانتين لوجدنا أن الواحدة منهما تكمل الأخرى.

أيضا يصر البعض على أن أصولك أو جذورك من بلدة (قرداحة) السورية نسبة إلى عائلتك (قرداحى)، هل تتفضل وتشرح لنا الحكاية؟

عادة نحن فى لبنان كثير من العلائلات تكنى أو تنسب عائلاتها إلى اسم البلد أو الضيعة التى انحدر منها أجدادها، مثلا (صيداوي) أو (طرابلسى) أو (كسروانى)، وفيه عائلة بيروتى أيضا، يجوز أجدادنا نزحوا من قرية (القرداحة) عموما عائلتى موجودة فى لبنان منذ القرن السابع عشر، نزحوا إلى لبنان من (عكا) فى فلسطين فى القرن السابع عشر واستوطنوا منطقة كسروان فى أعالى الجبال، قبل نزوحهم إلى عكا.

يجوز جاءوا من (القرداحة) يجوز لا، لاأستطيع الجزم فى ذلك.

أنت أكثر مذيع تلفزيونى حاولوا معه ليتجه إلى السينما والتمثيل لكنك ثابت على موقفك، البعض يرى في هيئتك، و ثقافتك و قبولك و علاقاتك ما يؤهلك، لماذا أنت لاترى ذلك؟

حكاية التمثيل سئلت عنها مرارا، أعتقد أن قطار أنى لا أملكها، ولو فرضنا أن لدي هذه الموهبة، فالموهبة تصقل فى ريعان الشباب، تصقلها الأيام، ويصبح صاحبها ممثلا يشار إليه بالأصابع العشرة.

لكن فى سني هذه من مجال لآخر له جوانب وحسابات غير مضمونة العواقب.

لكن يا أستاذ جورج، الممثل العالمى ليستر تراس عمل فيلم (الجبل، والعجوز والبحر، وعمره 80 سنة، ولى مارفن بدأ البطولة فى سن 65 عاما، و القائمة طويلة؟

هؤلاء كانوا من الأصل ممثلين وهم شباب صغار، على كل حال أنا لست رافضا الفكرة بشكل قاطع، بل منفتح لمناقشة أى موضوع يطرح علي، إذا وجدت سيناريو جيدا، ومخرجا وفريق عمل مناسبين ساعتها سيكون لكل حادث حديث، قد أغير موقفى إذا كانت هناك مغريات تقنعني.

هناك مسرحية اسمها (صعلوك يربح المليون) فما رأيك فى هذا؟

والله هذا دليل على نجاح البرنامج، صعلوك سيربح المليون، أو من سيربح الكميون أو سيربح الليمون أو الزيتون، كل هذا دليل النجاح الذى شكل هالة إعلامية للبرنامج منذ ثلاث سنوات لم يسبقة الى ذلك برنامج آخر، كل الناس يتحدثون عنه وعن قيمته.

فى صحيفة شهيرة كتب أحد المحررين: لبنا عزيز علينا، لكن فى الفترة الأخيرة كثرت موضاته و صيحاته مرة راغب علامة، ومرة نوال الزغبى، ومرة جورح قرداحى، ومرة نانسى عجرم، نحن نحب لبنان ومبدعيه، لكن (بالراحة شوية) ما رأيك؟

يعنى لا أستطيع الرد على مثل هذا الكلام، ما عندى رد، هل هذا الكاتب وزن كلامه قبل أن يكتبه فى صحفيته الشهيرة؟ وماذا يقصد به، ولو هناك نجوم من لبنان حققوا شهرة فى مصر فماذا فى ذلك، وما الجديد، فعصر طول عمرها تحتضن المواهب من كل بلاد العرب، شو بيقصد ب (الراحة شوية) و بأي معنى بالراحة على الشعب المصرى وعدم الإفراط فى حبه للنجوم القادمين من لبنان أم ماذا بالضبط؟ أنا أفخر بانتمائي للشعب العربى.

كله، ويا حبذا لو يفيق هذا المحرر، فمصر يا أخي المحرر هى ام الدنيا وهو ليوود الشرق، ومنها انطلق كبار النجوم خدنا بحلمك يا صديقى، وبيت الضيق يسع ألف صديق كما يقول المثل اللبناني، وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح، وتأكد أن قلب مصر يتسع للجميع.

هل صحيح أنك نقلت مكان إقامة أسرتك إلى باريس؟

العكس هو الصحيح، نقلتها من باريس إلى لبنان منذ 3 سنوات.

وممن تتكون عائلتك؟

من زوجتى وابنتي وابني، ومن كل المشاهدين المحبين لى.

وهل تعرف زوجتك أن لك كثيرآ من المعجبات فى مصر؟ 

طبعا تعرف، و تتفهم هذا جيدا، فهذا الأمر خارج عن إرادتي، ومحبة الناس من عند الله
ودائما فى نجاح وفى محبة مع الناس يا جورج .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى