الساعه هتتغير امتى 2024؟..اعرف الموعد

كتبت: سهام أبو عجيلة

متي ينتهي التوقيت الصيفي في مصر 2024؟ تصدرت هذه العبارة مؤشرات البحث مؤخرا، حيث تزايدت الاستفسارات حول تفاصيل إلغاء التوقيت الصيفي في مصر 2024 وموعد التوقيت الشتوي، وتغيير الساعة في مصر.

ويقدم موقع مباشر 24 عرض كافة المعلومات والتفاصيل حول معرفة متي تتغير الساعة لعام 2024.

الساعة هتتغير إمتي؟

بموجب التوقيت الشتوي، سيزداد عدد ساعات الليل ويقل عدد ساعات النهار، مما سيؤثر على نمط الحياة اليومية. بينما يفضل بعض الناس هذا التغيير مع بدء موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، فإنه أيضًا يسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة للإضاءة والتدفئة.

تغيير الساعة في مصر

مع بدء التوقيت الشتوي، قد يحتاج بعض المواطنين إلى ضبط ساعاتهم يدويًا إذا كانت أجهزتهم لا تدعم التحديث التلقائي. لضبط الساعة يدويًا، يجب الدخول إلى إعدادات «الوقت والتاريخ» في الأجهزة وتعديل الوقت من 12:00 منتصف الليل إلى 11:00 مساءً يوم 25 أكتوبر 2024.

أهمية التوقيت الشتوي

من جانبه قال  الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي إن الاتجاه إلى التوقيت الشتوى محاولة من الدولة فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة ومدى تأثيرها على أداء الاقتصاد المصرى من أجل تحقيق وفرة مالية فى ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة ومحاولة لاستيعاب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتكيف مع أزمة الطاقة العالمية عبر ترشيد الاستهلاك بشكل كبير خاصة فى ظل ارتفاع أسعار المحروقات.

ومن جانبه أضاف  أن قرار مجلس الوزراء بعودة التوقيت الصيفي إيجابي وداعم للاقتصاد، حيث من خلاله سيتوفر الغاز والكهرباء الذي بتصديرهم نحصل على الدولار، خاصة أننا مؤخراً نحتاج للعملة الصعبة لتدعيم عملية الاستيراد والعمل على تحقيق التوازن في العديد من الأسعار فى السوق الداخلى،ولكن يجب أيضا التوعية للمواطنين لتوفير الاستهلاك في كل الجوانب سواء المواد الغذائية أو الماء أو الكهرباء للحد من الواردات وتصدير الفائض، والميزان التجاري لدينا يحتاج لتزويد الصادرات.

فكرة التوقيت الشتوي

عن فكرة تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في الأساس فقد تمت منذ حوالي 100 عام تقريباً عندما فكر الأمريكي بنيامين فرانكلين في ضرورة أن يكون هناك إجراء عملي لكسب ضوء الشمس لوقت أطول خلال أيام الشتاء الباردة عن طريق تقديم وتأخير شروق الشمس ساعة، إلا أن فكرته لم تحظَ بالتفعيل الحقيقي إلا بقدوم الحرب العالمية الأولى، حين اضطرت أوروبا لتوفير الطاقة لتوليد الكهرباء، وبانتهاء الحرب تخلت معظم الدول عن هذا النظام، والذي عُرف باسم “التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي”، وغير أن ما يقارب من 87 دولة حول العالم حتى الآن لاتزال تتبع هذا النظام.

فتوجد الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في موعد تطبيق التوقيتين، وهي: مصر، المغرب، سوريا، فلسطين، لبنان، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والكويت، والبحرين، والأردن، وإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى