ملتقى “الأهلية” لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة يوصي بفتح برامج دراسات عليا

قال رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بأن ملتقى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي دعا إلى المزيد من الاهتمام العلمي والبحثي في قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة عبر فتح برامج دراسات عليا متخصصة في هذا المجال، مشددا على أهمية تقييم تجارب الدمج في الجامعات وتعميم التجارب الناجحة والاستفادة منها في تطوير العملية التعليمية.

وقد خرج ملتقى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته الجامعة الأهلية برعاية رئيس مجلس النواب بعدة توصيات، أبرزها تقديم المزيد من الدعم الحكومي والمجتمعي للمؤسسات الأكاديمية الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز ذلك بمنظومة تشريعية مساندة مع توفير فرص تدريب خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا في المجالات الملائمة لهم كالأعمال المكتبية والتنظيمية ووظائف الاستقبال والوظائف المساندة ومجالات العلاقات العامة.

ودعا الملتقى إلى مواءمة أنظمة المواصلات والمرور مع الضمانات الدولية المعتمدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي مع تكثيف المبادرات المساندة لهذه الفئة في المجتمع ووضع استراتيجيات واضحة لتهيئة المعلمين وتدريبهم للتعامل مع هذه الفئة مع التواصل المستمر بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات المختصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والعوائل.

وانتهت مناقشات الجلسات التي تضمنها الملتقى إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات هي إمكانية وصولهم إلى المباني والمرافق الدراسية، وصعوبة الاندماج الاجتماعي، وتدني التقنيات المساعدة في بعض الاحيان، بالإضافة إلى التحديات المالية، وهو ما يتطلب وضع استراتيجيات دمج فعالة وتوفير الدعم الأكاديمي والمالي لهذه الفئة لاستكمال دراستها الجامعية.

مقالات ذات صلة