كتبت : بسنت السيد
مع بداية العام الدراسي الجديد أثار فيديو متداول لمعلم في إحدى مدارس محافظة الشرقية بمصر حالة من الغضب و الجدل، والذي يظهر فيه معلم يضرب طالبا ضربا مبرحا ومابين صفعات موجعة على الوجه وركلات في أنحاء متفرقة من جسم الطالب فقد سقط على الأرض.
حالة من الجدل
وانقسمت ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك مابين مؤيد ومعارض لعودة العصا لمن عصا، واعتبرها البعض عقابا لمن يستحق العقاب.
بينما تعاطف وتفاعل آخرون مع الفيديو الذي أثار غضبهم مستنكرين فكرة عودة ضرب التلاميذ كأسلوب عقاب رادع للبعض منهم.
وفي ظل تكدس الفصول والكثافة العالية للتلاميذ قد يلجأ بعض المعلمين لاستخدام العنف ضد بعض الخارجين عن النظام المدرسي.
وفي هذا الصدد نشرت والدة لأحد التلاميذ عبر حسابها على الفيس بوك من سكان مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شكوى لوزير التعليم من ضرب أحد المدرسين ابنها على قفاه، وتناولت صورا لذلك وطالبت بسرعة التحقيق في الواقعة مع مدرس الرسم الذي لايعرفون اسمه بحسب منشورها، وذلك بمدرسة عبد اللطيف حسانين بإدارة شرق في مدينة الزقازيق.
حيث عاقب المعلم الطلبة جميعا بالضرب على القفا، قائلا:” السيئة تعم” وبرغم اعتراف الأولاد بأن من قام بالتصفير هو أحدهم الا انه شمر ذراعه وخلع ساعته وضرب الفصل كله بالقفا وفقا لرواية الأم التى طالبت بالتحقيق في الواقعة.
وقالت في منشورها نرسل أبناءنا للتعليم وليس للعقاب والإهانة وعلى المعلم أن يعاقب المخطىء فقط وليس باقي الطلبة.
فهل تعود العصا أداة ردع تعيد للمعلم هيبته وتحقق الضبط في المؤسسة المدرسية.